فضحت دراسة أعدتها جامعة مونستر الألمانية، جريمة تعرض آلاف الأطفال للاعتداء الجنسي من قِبل رجال دين في كنيسة مونستر.
المعروف مسبقا أن عدد ضحايا هذا الاعتداء كان يقدر بـ604 أطفال. لكن الدراسة توصلت إلى أن العدد الفعلي يبلغ ما يزيد عن 6000 طفل.
4.2% من القساوسة متورطون
خلال الفترة من عام 1945 حتى عام 2020، وهي مدة حدوث تلك الاعتداءات الجنسية، فقد ارتكب 4.2% من القساوسة الذي عملوا في الأبرشية هذه الاعتداءات الجنسية.
ورصد الباحثون حالة من سوء التصرف في قيادة الأبرشية. مع إحباط أي ملاحقة جنائية تجاه الاعتداءات التي تم ارتكابها.
وواجه الأسقف الحالي فيليكس غين، اتهاما من قبل القائمين على الدراسية، اتهاما بعدم إظهار الصرامة اللازمة تجاه من تورطوا في ارتكاب هذه الاعتداءات.
إدانة بابا الفاتيكان السابق للاعتداءات الجنسية
وكان بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر، قد عبر في وقت سابق، عن صدمته وخجله بعد صدور تقرير اتّهمه بأنه لم يتخذ أي إجراء لمنع كهنة من ارتكاب انتهاكات جنسية بحق الأطفال في الأبرشية الألمانية.
وأفاد بيان أصدره المتحدث باسم البابا السابق المونسنيور جورج جانسوين، بأن البابا الفخري الألماني لم يكن على علم بتقرير الاعتداءات الجنسية.
ومطلع هذا العام، قال مدير المكتب الإعلامي للفاتيكان ماتيو بروني، إن الكرسي الرسولي يجدّد شعوره بالعار والندم للعنف الذي مورس على قاصرين من رجال دين.
وأضاف أن الفاتيكان يتضامن مع جميع الضحايا. وأشار إلى أن هذا الأمر كل الاهتمام اللازم.