ربما لبدائل القهوة القدرة على أن تخدعك بسبب لونها البني الشديد الذي يشبه لون القهوة. لكن عند التذوق، لن ينخدع عشاق الإسبريسو بها، بل سيتفاجئون بشكل إيجابي بمذاقها اللطيف.
تتمتع بدائل القهوة أيضًا بميزة شربها في أي وقت من اليوم.
وفيما يلي استعرضت مجلة “توب سانتي” الفرنسية، فوائد هذه البدائل الخالية من الكافيين:
تمنحك القهوة الطاقة وتسمح لك بالاستفادة من بعض الفوائد الصحية، ولكن من المحتمل أن تسبب لك أيضا حرقة المعدة والارتجاع الحمضي، والخفقان (من بين أمور أخرى). ومع ذلك، فإننا غالبًا ما نتردد في الاستغناء عن القهوة لأننا لا نتخيل أبدًا أن هناك مشروبًا آخر يمكن أن يكون بديلا جيدا عن القهوة، لا سيما فيما يتعلق بالطاقة.
بحسب ما ترجمته “وطن“، القهوة تشبه الجبن إلى حد ما في فرنسا. إنه جزء من التراث! إذا أردنا الامتناع عن شربه فغالبًا ما يكون ذلك مرتبطًا بمشكلات صحية صغيرة، بحسب هيلين كوملان، مختصة في التغذية في مونبلييه. وتوضح أنه في حالة الحمل أو ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب أو” الأرق المتكرر، يجب علينا الاستغناء عنها.
ووفقا لترجمتها تؤكد “وطن” أنه لكن لا داعي للذعر، فهناك العديد من البدائل اللذيذة القادرة أيضًا على إعطاء دفعة من الطاقة لبدء اليوم كالمعتاد. المشكلة الصغيرة لمحبي القهوة تكمن في مستوى الذوق.
غالبًا ما يكون من الصعب العثور على نفس المذاق اللذيذ للقهوة. لكن يمكننا الاقتراب منها بعض الشيء. بعد ذلك من الممكن تمامًا التعود عليها والتخلص من القهوة، ولا سيما الكافيين الذي يسبب الإدمان. بحسب المختصة.
الهدف: كافيين أقل
في ذات السياق، تؤكد الدكتور شوفالييه، خبيرة التغذية: “أن القهوة مادة منشطة يأخذها الناس عندما يكونون متعبين، لكنها تسبب إرهاقا للجسم. فالكافيين لا يعطيك شعور الانتعاش، فهو يسرع من معدل ضربات القلب ويتعبه”
وتتابع: “كما يمكن أن يسبب اضطرابات في النوم اعتمادًا على درجة استهلاك القهوة الخالية من الكافيين. كما أن شرب كميات كبيرة من القهوة يمنع أيضًا امتصاص الحديد بشكل صحيح عن طريق للجسم، وبالتالي يمكن أن يسبب فقر الدم الذي يؤدي في حد ذاته إلى التعب”.
الحل:
إذا كنا نميل إلى الإفراط في استخدام صانع القهوة؟ قلل استهلاكه تدريجيًا عن طريق استبدال أكواب معينة من القهوة في اليوم ببدائل، مثل الهندباء.
ما هي البدائل الخالية من الكافيين؟
يمكن الحصول عليها عن طريق تحميص الحبوب (الشعير ، القمح ، الحنطة …) الفاكهة (التين، البلوط، الكستناء…) الجذر (الهندباء) أو الحبوب (التمر ، الكرز …)، هذه البدائل طبيعية وخالية من الكافيين. وبالتالي يمكن تناولها في أي وقت من اليوم.
يمكن أن تساعد هذه المشروبات المريحة ومصادر الألياف الموجودة فيها (خاصة تلك المقدمة على شكل مسحوق قابل للذوبان) والمعادن (الحديد والفوسفور والمغنيسيوم، وما إلى ذلك) “المدمنين” على تقليل استهلاكهم للقهوة والتي تكون أحيانًا مسؤولة عن ارتفاع ضغط الدم في المعدة أو الشرايين.
فيما يلي بدائل القهوة:
1 – قهوة الشعير
يعد مشروب كافيه دورزو أحد أكثر البدائل استهلاكًا في بلد الإسبريسوـ فهو عبارة عن بذور شعير محمصة على نار هادئة مع نكهته الشهية ورائحة الجوز. يوجد بشكل أكثر شيوعًا في شكل مسحوق سريع التحضير (Yorzo de Lima) ، لكن الحرفيين المحليين يقدمونه أيضًا في أكياس من البذور الكاملة أو المطحونة للنقع أو طحنها بشكل أكثر نعومة، لتحضيرها في ماكينة صنع القهوة الإيطالية أو في آلة إسبرسو (الشعير المحمص من Yoann Gouéry).
2 -مشروب الهندباء
تزرع بعض أنواع الهندباء لأوراقها وتؤكل في السلطات. البعض الآخر، يستخدم جذوره في طب الأعشاب أو في تحميصه، ليتم استهلاكه كقهوة مصطنعة. يقلل التحميص من مرارتها الطبيعية ويطور نكهات الكراميل. تُباع الهندباء على شكل مسحوق قابل للذوبان (Abbaye de Sept-Fons ، Favrichon) ليتم إذابته مباشرةً في سائل ساخن (ماء، حليب أو مشروب نباتي) أو كأكياس شاي (Aromandise).
3- قهوة الحنطة
يذكرنا طعمه الخفيف بالقهوة. يتم الحصول عليه عن طريق تحميص بذور الحنطة ويوجد بشكل أساسي في المتاجر العضوية (Hildegarde de Bingen، العلامات التجارية Mount Hagen) في شكل مسحوق سريع الذوبان، ليتم إذابته في سائل ساخن. مثل قهوة الشعير يحتوي هذا البديل القائم على الحبوب على الغلوتين. لا تستهلك في حالة العصبية والهيجان..
4-قهوة الترمس
قد تكون على دراية بالبذور – المستديرة والصفراء -إنه الترمس الحلو، الذي يعتبر أولا مقبلات شهية. تتيح بذور هذا النبات المزروعة محليًا (في سهل الراين، على وجه الخصوص) والتي يقع تحميصها ببطء، الحصول على بديل للقهوة وتكون زكية وناضجة.
يمكن شراؤها بشكل أساسي عبر الإنترنت (Artzenco ). نظرًا لأن الترمس مادة مسببة للحساسية الغذائية، فمن المستحسن التأكد مسبقًا من أنه جيد التحمل.
5-الشاي الهندي
يحتوي الشاي على مزيج من التوابل ذات المزايا المتعددة: الهيل الأخضر والقرفة والزنجبيل والقرنفل والفلفل الأسود. يُقدم هذا المشروب في الهند، ثم تُغمر التوابل مع السكر في الحليب المغلي. وهكذا يصبح المذاق قوي ولا يحتوي على مادة الثيانين الموجودة أساسا في الكافيين، فضلا عن أنه يشكل منشطًا فعالاً مثل الكالسيوم
