على الرغم من أننا نعتقد أن الفلفل من الخضروات، فإنه في الحقيقة من الفواكه. وموطنه الأصلي القارة الأميركية مثل الطماطم، كما أنها واحدة من أكثر الأطعمة تنوعًا. من الناحية الغذائية، يتمتع بخصائص مثيرة للاهتمام للغاية، مثل المحتوى العالي لفيتامين سي.
ووفقا لصحيفة “أوك دياريو” الإسبانية، فإن للفلفل أكثر من 2300 نوع مختلف في العالم، ويعد الأحمر والأخضر من أشهرها.
فلفل أحمر وأخضر
أولا، سنشرح الاختلافات بين كلا النوعين من الفلفل؛ فالأحمر والأخضر من نفس نوع الفلفل، إلا أنهما يختلفان في عملية النضج، الأمر الذي يغيّر اللون والنكهة.
علاوة على ذلك، فإن التعرف عليهما في أثناء هذه العملية أمر بسيط للغاية وذلك بالنظر إلى لونهما. فإذا كان الفلفل لونه أخضر فهو في طور النضوج أما في حال كان لونه أحمر فيعني أنه قد نضج بالفعل.
على المستوى الغذائي، للفلفل الأحمر فوائد غذائية أكثر بالمقارنة مع الفلفل الأخضر الذي يحتوي على سعرات حرارية أقل. من حيث النكهة، يعتبر الفلفل الأخضر أكثر اعتدالًا وأقل حلاوة، لذلك من الجيد تناوله نيئًا في السلطة.
وبحسب ما ترجمته “وطن”، فإن الفلفل عندما ينضج فإنه يكتسب عناصر غذائية أكثر، لذك فإن اللون الأحمر للفلفل يفيد أنه صحيا أكثر من الفلفل الأخضر، فضلا عن أن الفلفل الأحمر غنيا بالألياف والفيتامينات.
بالإضافة إلى ذلك، فهو يحتوي على نسبة عالية من اللايكوبين، ما يمنحها اللون الأحمر المميز ولها خصائص مضادة للأكسدة تحارب الضرر التأكسدي.
يوفر الفلفل الأخضر 20 سعرة حرارية لكل وحدة، بينما يوفر الفلفل الأحمر 33 سعرة حراريًة. ومعدل الدهون في كلا الفلفل منخفض جدًا. إنه مصدر غني جدًا بفيتامين ج: 108 ملليغرام للفلفل الأخضر و 139 ملليغرام للفلفل الأحمر.
نصائح لاختيار الفلفل
لاختيار أفضل أنواع الفلفل، يجب أن نختار الفلفل الأثقل والمثمر. علينا أن نولي اهتماما خاصا للاتساق. إذا كان الفلفل صلبًا، فهذا يعني أنه طازج وفي أفضل فترة للاستهلاك.
يجب أن يكون الجلد لامعًا وناعمًا وخاليًا من النتوءات بالطبع. كلما كان مظهر الفلفل أحدث، كان ذلك أفضل. يجب علينا أيضًا التأكد من أن الجذع أخضر وهش.
بمجرد الوصول إلى المنزل، يجب أن نخزن الفلفل في درج الخضار بالثلاجة، بعد أن نخرجه من الكيس الذي وضعناه فيه. بهذه الطريقة، يمكن أن يستمر الفلفل ما بين ثلاثة وخمسة أيام في حالة ممتازة.
