تحيي منظمة الصحة العالمية يوم 20 أكتوبر من كل عام اليوم العالمي لمرض هشاشة العظام، والذي يركز على رفع الوعي حول الوقاية والتشخيص والعلاج من هشاشة العظام.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هشاشة العظام، بين أكثر 10 أمراض انتشارا في العالم، وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن مرض هشاشة العظام من الأمراض الخطيرة الصامتة التي تصيب 30% من النساء بعد سن 50 عاما و10% من الرجال بعد سن 50 عاما، ويؤدي إلى تدهور في كثافة وقوة العظام ما يؤدي إلى الكسور.
ويعتبر مرض هشاشة العظام أو ما يطلق عليه تخلخل العظم، هو مرض روماتيزمي سببه انخفاض في كثافة العظام أو رقاقتها بالهيكل العظمي.
وهي حالة تصيب نصف السيدات وثلث الرجال فوق سن السبعين، وتكون مصحوبة بالآم شديدة، وتجعلهم أكثر عرضة للكسور.
وللتعرف على أسباب هذا المرض يتطلب معرفة دور التمثيل الغذائي بالجسم وكيفية تنظيم الكالسيوم والهورمونات والفيتامينات به وتكوين الهيكل العظمي الذي يحمي الجسم.
ويعتبر هذا الهيكل مخزناً للكالسيوم الذي له وظيفة حيوية في نشاط الخلايا ووظائف القلب والاتصال بين الأعصاب، وهذا يتطلب وجوده بنسبة كافية بالدم للقيام بوظيفته، فإذا قل عن معدله الطبيعي يستعوضه الدم من المخزون بالعظام.
وكلما تقدم العمر كلما قلت كتلته في العظام، لأن الهيكل العظمي، يفقد كتلته بمعدل 3.0% لدى الرجل و5.0 % لدى المرأة سنوياً.
وهذا الفقدان يقع في منتصف سن العشرينات ويزداد المعدل فوق سن الأربعين، ولا سيما بعد انقطاع الطمث، حيث يزداد معدل الفقدان ليصبح 2-3 % سنويا لتصبح العظام هشة وتتعرض للكسر بسهولة.
أخبارك