يتعيّن على المرء في بعض الأوقات، النظر جيّدًا في علاقته الزوجية، حتى يتمكّن من معرفة إيجابيات وسلبيات هذا الترابط. وأحيانًا قد يكون من الصعب رؤية المشاكل المتجذّرة في العلاقة، لأنه ببساطة لا يستطيع الحكم عليها كما يفعل الأطراف الخارجيون.
ومع ذلك، بمجرد الانفصال يشعر الشخص بالهدوء ويتخلّص من التوتر، آنذاك يُصبح من السهل عليه النظر في عمق العلاقة والعثور على الثغرات والعوامل السيئة التي يمكنه التعلّم منها وتطبيقها على العلاقات المستقبلية.
وفيما يلي، استعرض موقع “سان إي ناتيرال” الفرنسي، 7 دروس يمكن أن تتعلمها من زواجك الفاشل:
المظهر ليس كل شيء
يعدّ الانجذاب الجسدي أمراً مهمّاً في العلاقة الزوجية، لكن يجب ألا يكون هو السبب الوحيد للزواج بشخص ما. فالشخص الذي يجعلك غير سعيد لن يكون جذابًا أبدًا، بغض النظر عن مدى جاذبيته. ومن ناحية أخرى، يمكن أن يصبح الشخص اللطيف جذابًا للغاية بمرور الوقت،
وجود علاقات حميمة جيدة لا يعوّض عادات الشريك السيئة
على الرغم من أهمية العلاقات الحميمة بين الزوجين، فإنها لا تستطيع أن تُنسيك عادات شريكك السيئة. لا يهم مدى روعة أداء شريكك في فراش الزوجية، لا سيما إذا سبّب لك البؤس أو يعاملك بطريقة غير محترمة؛ في النهاية، التفكير في النوم معه سيجعلك تتقيأ على المدى البعيد. لهذا، يجب ألا تكون العلاقات الحميمة هي السبب الوحيد لتمسكك بالعلاقة.
أن تكون أعزب ليس أمرًا مخيفًا
تخشى العديد من النساء الشعور بالوحدة، لكنّ البقاء بمفردهنّ ليس مخيفًا مثل الخوف من الاستمرار في زواج فاشل. قد تكون الوحدة شاقة، لكنها فرصة لخلق حياة جديدة.
السلام ضروري
يمكن أن يسبّب الزواج غير السعيد التوتر والقلق، ما قد يؤثر على صحتك الجسدية والعاطفية. من ناحية أخرى، يمكن أن يكون السلام الذي يترتّب عن نهاية علاقة غير سعيدة مفيدًا جدًا لصحتك ورفاهيتك.
المال لا يشتري السعادة
كثير من الناس يستمرّون في زيجات غير سعيدة لأنهم يخشون فقدان أمنهم المالي. ومع ذلك، فإن النوم بسلام في شقة صغيرة أفضل بكثير من العيش في منزل كبير مع شريك يجعلك حزينًا.
البقاء معًا من أجل الأطفال أسطورة
يعتقد كثير من الناس أنّ التمسّك بزواج فاشل وغير سعيد من أجل الأطفال هو أفضل شيء يمكن القيام به. ومع ذلك، فإن الأطفال حساسون جدًا ويعرفون جيّدًا ما يحيط بهم، حيث يمكن أن تؤذيهم الخلافات والتوترات في المنزل عاطفيًا. قد يبدو الطلاق مخيفًا، لكنّ السلام في المنزل ضروري لرفاهية الأطفال وتوازنهم.
لا يمكنك تغيير الآخرين
على الرغم من أنّه يمكنك بذل مجهود لتحسين علاقتك بشريكك، فإنه لا يمكنك تغييره؛ بل تستطيع فعل ذلك مع نفسك فقط. وما لم يتغير شريكك أيضًا، حتى تغييراتك الجيدة لن تؤدي إلى زواج سعيد.