انتفاضاً للشعب الفلسطيني، ومحاربةً للظلم والجور الإسرائيلي الذي يحدث في فلسطين وقطاع غرة بالتحديد، تجمع مئات المحتجين أمام مقر لجنة تنظيم أولمبياد باريس لعام 2024 يوم الثلاثاء، وذلك للمطالبة بمنع إسرائيل العنصرية والإجرامية من المشاركة في الألعاب الأولمبية التي ستقام خلال الصيف.
وأشار العضو في المنظمة الأوروبية الفرنسية (Euro-Palestine NGO) نيكولا شاهشاهاني إلى ضرورة إعادة النظر في مشاركة إسرائيل في الألعاب الأولومبية، حيث قارن ما يحدث الآن بما حدث في الألعاب الأولومبية عام 1964م عندما طٌردت جنوب أفريقيا العنصرية من الألعاب الأولومبية بسبب عنصريتها العلنية، فها هي إسرائيل أيضاً تمارس الإجرام والعنصرية كل يوم بحق الشعب الفلسطيني وتقتل الأطفال والنساء وتهدم البيوت وتسرق الأراضي، ولا شيء يبرر أفعالها المتوحشة والعنصرية ويسمح لها بالمشاركة في دورة الألعاب الأولومبية.
وقد شوهد المحتجون أمام مقر اللجنة المنظمة للأولومبياد وهم يهتفون عالياً: “قاطعوا إسرائيل خلال الألعاب الأولومبية”، ملوّحين بالعلم الفلسطيني.
كما انتقد شاهشاهاني الطريقة التي تعاملت بها اللجنة المنظمة مع ما يحصل في غزة، حيث ذكر أنهم لم يحتاجوا إلى أكثر من 4 أيام ليقرروا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، منع روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في الألعاب الأولومبية، بينما يتجاهلون ما يحصل اليوم في غزة من مجازر بشرية وإبادة جماعية، حيث وصلت حصيلة عدد الضحايا إلى ما يزيد عن 40 ألف قتيل، معظمهم من الأطفال والنساء، ولا يوجد أي ردة فعل من قبل اللجنة المنظمة والأمور تسير على طبيعتها وهم مستعدون لاستقبال الوفد الإسرائيلي.