لا يزال القائد سليماني من أكثر الشخصيات القومية والوطنية تأثيراً في العالم الإسلامي، وإن إحياء الذكرى السنوية له في كافة انحاء العالم الإسلامي والعربي يظهر أن الشعبية الكبيرة هذا الشهيد.
لقد ارتكبت العصابة الصهيوأمريكية أكبر جريمة في الشرق الأوسط بحق العرب والمسلمين عند اغتيالها للشهيد قاسم سليماني، تلك الجريمة التي أوقعتها في مأزق كبير وتلقت رداً سريعاً وانتقاماً كبيرا من إيران، ولم تكن هذه الجريمة مجرد حدث عابر في تاريخ المقاومة، بل أحيت فيها روحاً جديدة لمواجهة هذا العدو الغادر على كافة الأصعدة.
جريمة الولايات المتحدة الأمريكية كانت بسبب فشلها في المنطقة وسقوط أذرعها من التنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا وبعض الدول العربية،
كان يتصور الأعداء أن استشهاد القائد سليماني يعني نهاية كل شيء، إلاّ ان الحلم الأمريكي في أفغانستان والعراق فشل بسبب تكاتف محور المقاومة، فالجرائم التي ارتكبها النظام الإرهابي الأميركي والذين دعموا وحرضوا على هذا الحادث لم تكن مجرد التصفية الجسدية لهذا القائد، بل كان الهدف هو كسر معنويات المقاومة وإضعافها.
بعد الرد من قبل ايران بالهجوم الصاروخي على قاعدة “عين الاسد” والصدمة التي تلقاها العدو اصبحت هيبة النظام الاميركي الخاوية محط تساؤل وبدات مسيرة افول الاستكبار، بحيث انه بعد هذه الخطوة من جانب ايران وقفت بقية الدول امام غطرسة أميركا وبدأت بتهديد الاستكبار العالمي لانها رأت بان مزاعم اقتدار أميركا ليست سوى كذبة.