شهدت عدّة عواصم أوروبية تظاهرات حاشدة مناصرة للشعب الفلسطيني ولأهالي قطاع غزّة، الذين يواجهون عدواناً إسرائيلياً همجياً مستمراً منذ نحو 100 يوم.
وتظاهر عشرات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن، السبت، في إطار “يوم التحرك العالمي نصرةً لغزة”، حمل خلالها المتظاهرون لافتاتٍ طالبت بوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، وإيقاف الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق سكانه.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، خرجت تظاهرةٌ حاشدة مطالبة بإيقاف العدوان على قطاع غزّة، حمل فيها المتظاهرون أعلام فلسطين ولافتات مساندة لأهالي غزّة.
وفي لوكسمبورغ، تظاهر الآلاف أمام السفارة الأميركية تنديداً بدعم الإدارة الأميركية المتواصلة للحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وأيضاً، تضامن المئات في العاصمة الهولندية أمستردام مع أهالي قطاع غزّة، وقاموا بإيصال رسالة تضامنٍ عبر وضع 10 آلاف حذاء طفل في ساحة “دام” الشهيرة، تعبيراً عن الوقوف مع أطفال قطاع غزّة الضحايا، الذين قضوا من جرّاء القصف الإسرائيلي الوحشي.
وفي ألمانيا، خرجت مظاهرةٌ حاشدة في مدينة ميونيخ، وأخرى في محطة برلين المركزية، بالإضافة إلى تظاهرةٍ في مدينة كيل، بحيث تضامن المتظاهرون في تلك المدن مع غزّة وطالبوا بوقف العدوان عليها، وندّدوا باستمرار المجازر الإسرائيلية.
وجابت تظاهرة حاشدة شوارع في العاصمة السويدية ستوكهولم، وأخرى مماثلة خرجت في مدينة أوبسالا، رفضاً للعدوان الإسرائيلي ومجازر الاحتلال المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزّة.
وخرجت مظاهرة كبيرة في العاصمة اليابانية طوكيو، عبر المشاركون فيها عن تضامنهم مع غزة، وطالبوا بوقف إطلاق النار.
وقبل ساعات، ندّد مشاركون في وقفة تضامنية، نُظمت اليوم السبت، أمام السفارة الأميركية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
كذلك، شهدت مدينة سيدني الأسترالية مسيرة حاشدة، دعماً لفلسطين وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وصدرت الدعوة إلى المشاركة في “يوم التحرك العالمي”، الذي شهد تنظيم تظاهرات في 30 دولة، عن ائتلاف منظمات بريطانية متضامنة مع فلسطين المحتلة.