دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، إلى إنشاء “محكمة خاصة بحرب غزة”، مشيراً إلى أنّ “الإفلات من العقاب يسود في الحرب”.
وفي تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أميركية، وصف غريفيث العمليات العسكرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في جنوبي قطاع غزة بأنّها “مخيّبة للآمال”، لافتاً إلى أن “لا مؤشرات على أنّ العمليات أكثر دقةً من تلك نفّذها في شماليه”.
كما أكد أنّ حصيلة الشهداء من جراء الأمراض في غزة، بلغت أضعاف حصيلة الشهداء الذين ارتقوا في إثر قصف القطاع، مشيراً إلى أنّه “من المتوقع أن ترتفع الحصيلة بمجرد بدء رفع أنقاض المباني التي تم قصفها”.
وقبل أيام، أكّد وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية أنّه “لم يعد لدينا ما يمكن وصفه بعملية إنسانية في غزة بعد الآن”، مشدداً على أنّ ما يحدث في القطاع “يمثل تهديداً للأمن والاستقرار الدوليين”.
وأضاف أنّ “الفلسطينيين يُدفعون إلى التوجه نحو الجنوب، لكنهم لا يجدون مناطق آمنة، فوتيرة الهجوم العسكري في الجنوب تكرار لما كانت عليه شمالاً”.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ74، مستهدفاً أنحاء القطاع كافةً حيث يرتكب عشرات المجازر، حيث ارتقى ما يزيد على 19400 شهيد، وأُصيب أكثر 52200 شخص حتى الآن.