وصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا ، اليوم الأربعاء، زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا بأنها “عرض سيّئ في مسرحية فاشلة”.
وقالت زاخاروفا، في إفادة صحافية تعليقاً على زيارة الرئيس الأميركي إلى كييف، الاثنين الماضي، إنّ “علماء الجريمة وعلماء النفس يقولون إنّ المجرم ينجذب دائماً إلى مسرح الجريمة”.
وأضافت أنّ “البيت الأبيض حاول أن يُظهر للعالم ثقته بنجاح نظام زيلينسكي، وعزمه على مساعدته حتى النهاية المريرة، ولكن في الواقع، بدا كل شيء وكأنه إنتاج سيّئ لمسرح فاشل، من أجل تقديم نوع من الدراما على ما يبدو، بل حتى صفارات الإنذار أطلقت في هذه اللحظة”.
كذلك،وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف،أمس الثلاثاء،الزيارة بأنّها “مسرحية”، وتوجه للصحافيين معلقاً بأنه “ما الجديد في هذا؟ كما تعلمون، المسرحية مستمرة.. كلّ شيء يسير في سياق المسرحية”، واصفاً محاولة “إنقاذ النظام النازي في أوكرانيا” بأنّها “محاولة عقيمة”.
وشهدت الزيارة انتقاداً من نواب وسياسيين أميركيين، أشاروا إلى كونها “مهينة” للشعب الأميركي، معتبرين أنّها تظهر أنّ بايدن “يضع المشاكل الأميركية التي يعاني منها مواطنوه في آخر أولوياته”.
وكان بايدن زار، الاثنين، العاصمة الأوكرانية كييف، وخلافًا لما هو معهود، لم تعلن الإدارة الأميركية عن الرحلة، بعد أن كان ممثلو البيت الأبيض نفوا مراراً كون بايدن يخطط لزيارة أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الأميركي من العاصمة الأوكرانية كييف تزويد أوكرانيا بحزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 500 مليون دولار تشمل ذخيرة مدفعية وأنظمة مضادة للدروع ورادارات مراقبة جوية، وقال خلال مؤتمر صحافي إنّ “الأسابيع والأشهر المقبلة ستكون صعبة للغاية”.