أطلق مقاومون فلسطينيون النار على قوات الاحتلال، خلال اقتحامها مدينة طوباس في الضفة الغربية المحتلة.
وكان جيش الاحتلال أرسل تعزيزات عسكرية لقواته برفقة جرافة، خلال اقتحام قرية برقة شمال غرب نابلس.
وفي وقت سابق اليوم، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات من المستوطنين على الفلسطينيين، وأحرقوا منازل ومركبات في قرية بُرقة شمالي غربي نابلس، شمالي الضفة الغربية، وفق ما أفادت مصادر للميادين.
وبحماية قوات الاحتلال، هاجم مستوطنون منزل الفلسطيني، محمود حامد، الكائن عند مدخل القرية، واستهدفوه بزجاجاتٍ حارقة، ما أدى إلى اشتعال النيران فيه وفي مركبةٍ كانت في المكان، كما أحرقوا منزل الفلسطيني، جمال رضا، ومركبته.
كذلك، هاجم المستوطنون منزلين آخرين في المنطقة، ليتصدّى لهم الأهالي، قبل استهداف المنزلين بالزجاجات الحارقة.
وتزامناً مع هجوم المستوطنين على منازل في قرية بُرقة، واقتحام قوات الاحتلال لمنازل ومنشآت أخرى، أغلق الاحتلال جميع مداخل القرية الرئيسة والفرعية الواصلة بينها وبين القرى المجاورة، وانتشرت أعداد كبيرة من جنود الاحتلال والمستوطنين على أطراف القرية وعلى الشارع الرئيس.
كذلك، منع الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين في بُرقة، ويأتي ذلك بالتزامن مع تأكيد الإعلام الإسرائيلي خبر إصابة مستوطن قرب مدخل القرية.
وفي السياق ذاته، نفّذت قوات الاحتلال عمليات تمشيط واسعة وأطلقت قنابل الإنارة في سماء المنطقة، كما أغلقت حاجزي “شافي شمرون” و”حومش”، المقامين على طريق نابلس – جنين، إضافةً إلى إطلاق قنابل غاز مسيل للدموع، خلال اقتحام بلدة فقوعة قضاء جنين، شمالي الضفة الغربية.
كذلك، هدم “جيش” الاحتلال اليوم ثلاثة منازل، في بلدة الولجة جنوبي مدينة القدس المحتلة.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
ويُصعّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية، بالتزامن مع عدوانه على قطاع غزّة، المستمر منذ 136 يوماً.
يُشار إلى أنّ المستوى العسكري الإسرائيلي يحذّر من انفجار الضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.