ويتبع المركز الأفريقي للبحوث والدراسات للمجلس الأطلنطي في واشنطن، ويتناول الحوار مع وزير الدفاع السوداني تنفيذ اتفاقيات جوبا وتوسيع مجلس السيادة، والجهود المبذولة نحو مزيدٍ من الشفافية الاقتصادية ومغادرة بعثة “يوناميد” في دارفور، واستمرار النزاعات والصدامات في بعض مناطق دارفور، والنزاعات الحدودية مع إثيوبيا، حيث يرى المركز أن كل ما سبق يضع الجيش السوداني أمام تحديات أمنية حقيقية في خضم الإصلاحات الجارية والمتوقعة.
والمجلس الأطلنطي، الذي يتبع له المركز الإفريقي، هو مركز أبحاث غير حزبي ذو نفوذ في مجال الشؤون الدولية، تأسس المجلس في العام 1961 في العاصمة واشنطن، ويُعد منتدى للزعماء السياسيين الدوليين ورجال الأعمال والمثقفين. يُدير المجلس 10 مراكز إقليمية وبرامج عملية لها علاقة بالأمن الدولي والإزدهار الاقتصادي العالمي.