أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ويليام بيرنز، حذر رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت من الاستثمارات الصينية في إسرائيل، وخاصة في القطاع التكنولوجي.
ونقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي رفيع لم يذكر اسمه، قوله: “خلال الأشهر الأخيرة بدأنا بالحوار مع إدارة بايدن حول الصين. وكانت لدى الولايات المتحدة أسئلة بشأن مشاريع معينة، مثل المشاركة الصينية في بناء ميترو تل أبيب”.
وأضاف المسؤول: “قلنا للأمريكيين إننا نرحب بعمل شركات البنية التحتية الأمريكية على مشاريع كبيرة في إسرائيل، لكنها لا تشارك في المناقصات”.
وحسب مصادر “أكسيوس”، فإن نفتالي بينيت أكد لبيرنز خلال زيارة الأخير لإسرائيل الأسبوع الماضي، أن تل أبيب تتفهم قلق واشنطن تجاه الصين، وتشاطرها هذا القلق إلى حد ما.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن بينيت أورد كمثال على ذلك الهجوم السيبراني الواسع النطاق على الشركات التكنولوجية الإسرائيلية قبل عامين، والذي يقال إن الصين تقف وراءه.
وتوقع المسؤولون الإسرائيليون مزيدا من المناقشات بشأن هذا الموضوع بين مجلس الأمن القومي الإسرائيلي والبيت الأبيض خلال الأشهر القادمة.
وكان مسؤولون في الخارجية الأمريكية والبنتاغون قد أكدوا الأسبوع الماضي أمام مجلس الشيوخ أن إدارة بايدن حذرت الشركاء في الشرق الأوسط من أن الصين “لا تهتم بمصالحهم الأمنية أو باستقرار المنطقة، وأن المزيد من المشاركة الصينية في مشاريعهم من شأنها أن تضر بسيادتهم والتعاون الأمني مع الولايات المتحدة”.
المصدر: أكسيوس