في ظل ظروف كارثية خلفتها حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي وقت حساس يستدعي تضافر الجهود الدولية لتخفيف المعاناة وتقديم الدعم اللازم، يعقد في الأردن، مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزّة بدعوة من العاهل الأردني عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ورؤساء منظمات إنسانية وإغاثية دولية.
ويأتي عقد المؤتمر مع مواصلة إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، الذي خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ونحو عشرة آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، متجاهلة قراراً من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فوراً، وأوامر من محكمة العدل الدولية تطالبها بوقف هجومها على رفح، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، و”تحسين الوضع الإنساني في القطاع”.