أعرب وزير المالية الإسرائيلي أفغيدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، عن دعمه لرفض رئيس حكومته نفتالي بينيت لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمضي قدمًا في العملية السياسية.
وأشار إلى أنه حين كان وزيرًا للجيش امتنع عن لقاء محمود عباس، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن “التعاون الأمني” و”الاستقرار الاقتصادي” في الضفة الغربية يمثلان مصلحة أمنية إسرائيلية مهمة.
وبشأن الوضع على جبهة غزة، قال ليبرمان إنه لا مصلحة لإسرائيل في التصعيد، لكن من المستحيل القبول بمعادلة الصمت بأي ثمن كما كان في الحكومة السابقة، مشيرًا إلى أن قضية غزة بحاجة إلى معالجة شاملة وحل معقد مصاغ باتفاق واسع، لكن هذا لن يحصل في العام المقبل وربما ليس في العام الذي يليه.
القدس