شرعت البلدية الإسرائيلية، الثلاثاء، بهدم منزل سكني في بلدة سلوان بالقدس الشرقية المحتلة، بداعي البناء غير المرخص.
وقال فخري أبو دياب، عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان (غير حكومية)، لوكالة الأناضول إن طواقم البلدية وصلت برفقة قوات من الشرطة إلى بلدة سلوان حيث شرعت جرافة بهدم المنزل.
وأضاف إن المنزل مكون من شقتين للشقيقين رماح وعلي عودة.
وذكر أن الشقيقين عودة، كانا يقطنان في المنزل منذ أكثر من 10 سنوات.
وأشار أبو دياب إلى أن طواقم البلدية وصلت إلى المنزل دون سابق إنذار، بداعي أن المنزل أُقيم بدون الحصول على رخصة بناء.
وقال أبو دياب “البلدية الإسرائيلية تدّعي أن المنازل أقيمت بدون تراخيص بناء، وفي حقيقة الأمر فإن البلدية تمتنع عن منح رخص البناء للفلسطينيين”.
وأضاف “عمليات الهدم التي تتم هي جزء من عملية تصفية وجودنا كفلسطينيين في بلدة سلوان ومدينة القدس الشرقية”.
وتابع أبو دياب “يريدون تفريغنا من المدينة، خاصة وأن المنزل يقع على بعد عشرات الأمتار من السور الجنوبي للمسجد الأقصى”.
ولم تُعلّق البلدية الإسرائيلية على عملية الهدم.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت مؤخرا أنها قررت هدم عشرات المنازل في حي البستان (ببلدة سلوان)، وطرد عشرات العائلات الأخرى من منازلها في حي بطن الهوى في ذات البلدة.
الأناضول