اتهم زعيم الكتلة البرلمانية نائب رئيس الحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا ديوسدادو كابيليو الحكومة الأميركية بتنفيذ الهجمات الأخيرة على مصانع لتكرير النفط داخل البلاد.
وقال كابيليو، في مؤتمر صحافي في كاراكاس، إنّ “جزءاً من السياسية الإمبريالية الأميركية هو الهجوم على منشآت النفط وإرسال المرتزقة. وقد احتُجز عدد منهم، فيما أدين آخرون بتهمة محاولة تنفيذ انقلاب في الدولة والقتل. إنّهم مبعوثو الحكومة الأميركية”.
وأضاف أنّ العملية التخريبية الأخيرة في خط أنابيب الغاز التابع لشركة “PDVSA” في ولاية موناغاس شرقي البلاد تدل على أنّ الحكومة الأميركية “لا تتخلى عن خططها لزعزعة الاستقرار في فنزويلا”.
وتابع كابيليو: “يجب أن تعلمنا مثل هذه الأحداث أنّ الإمبريالية لا تهدأ. يريدون تمزيقنا، ونحن نطلب الرحمة. لن يحدث ذلك، لأنّ هذا الشعب ليس معتاداً على ذلك. هذا الشعب لا يستسلم”.
وأوضح أنّ هيئات الأمن الفزويلية سترد على أي شكل من أشكال العنف في أراضي البلاد.
وفي وقت سابق، أفاد وزير النفط الفنزويلي طارق العيسمي بوقوع هجوم جديد على خط أنابيب الغاز التابع لشركة “PDVSA”، أسفر عن اشتعال النار في أحد أجزائه.
وفي شهر حزيران/يونيو الماضي، أعلنت السلطات الفنزويلية حدوث عملية تخريبية في مصنع “إيل باليتو” لتكرير النفط في ولاية كارابوبو، كان من الممكن أن تُلحق “ضرراً كارثياً” بهذه المنشآت.
وفي أيار/مايو الماضي، وقع حريق كبير في مصنع “Cardón” لتكرير النفط في شمال البلاد.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن تورط الزعيم الكولومبي إيفان دوكيه في الهجمات على المنشآت النفطية والكهربائية في البلاد.