رأت عضو “كنيست” الاحتلال، شارون نير، أنّ الفشل الإسرائيلي لم يقتصر على الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأنّ الحكومة التي فشلت في هذا التاريخ مستمرة في الفشل على مدى 11 شهراً.
وأضافت نير، عضو “الكنيست” عن حزب “إسرائيل بيتنا”، في حديثٍ إلى قناة “كان” الإسرائيلية، أن “ما ترونه هو عمى استراتيجي يجب أن نستفيق منه”.
واستعادت نير حديث رئيس المجلس الإقليمي (“مبؤوت هحرمون”) في الشمال، بني موبحار، عن منطقة كاملة مهملة على مدى 11 شهراً، مشيرةً إلى ارتفاع عدد الصواريخ التي انطلقت من لبنان في اتجاه الشمال، في آب/أغسطس الماضي، 4 أضعاف عما كانت عليه في كانون الثاني/يناير الماضي، مؤكدةً أن هذا فشل لا يستفز الحكومة.
وفي السياق ذاته، انتقد رئيس لجنة الخارجية والأمن السابق في “الكنيست”، تسفي هاوزر، في حديث إلى القناة “الـ12” الإسرائيلية، تركيز رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على “محور فيلادلفيا” “بينما إسرائيل محاطة بطوق من نار”، مضيفاً أن “المشكلة هي في الشمال، والمشكلة هي حزب الله، وليس محور فيلادلفيا، من السهل علينا أن نتحدث عن فيلادلفيا”.
وقال هاوزر إن “من المؤسف أن تدار إسرائيل على هذا النحو، ولا يعقل أن تصل إسرائيل بعد 75 عاماً إلى هذا الحضيض”.
وأكد هاوزر أن انقطاع الاجتماعات بين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت منذ 8 أشهر “أمر لا يُعقل”، لافتاً إلى أنّ “إسرائيل ليس لديها استراتيجية”، ومضيفاً أن “كل ما ترونه هو نقاشات تكتيكية، وفيلادلفيا هو حدث تكتيكي”.
بدوره، قال رئيس شعبة العمليات السابق في “جيش” الاحتلال، إسرائيل زيف، إنه “ليس لدى إسرائيل استراتيجية”، وإنّها “مثل سفينة تعطّل محركها وتنجر وفق التيار من دون أهداف محددة”.
وقال زيف، في حديث إلى القناة “الـ12” الإسرائيلية، إنه “يوجد ضغط في الشمال، فينقلون قوات إلى الشمال”، متسائلاً عما تم فعله لحل مشكلة الضفة الغربية التي “تستوجب العلاج”، مؤكداً أنها “إذا انفجرت فإن قلب إسرائيل في مشكلة، وستعود حوادث الانفجارات في تل أبيب وكل مكان”.
"كاميرا الميادين ترصد مستوطنة المطلة بعد استهداف #المقاومة مباني يستخدمها جنود الاحتلال بداخلها وتحقّق إصابات مباشرة"
مراسل #الميادين حسين السيد#لبنان#الميادين_لبنان@HusseinHsayed pic.twitter.com/BMm31cPkCx
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) September 6, 2024