شنّت طائرات حربية 3 غارات على شرقي مدينة صعدة، شمالي اليمن، فجر اليوم السبت، في عدوانٍ أميركي – بريطاني جديد على اليمن.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الإخبارية الروسية عن مصدر في السلطة المحلية بمحافظة صعدة، تصريحه بأنّ مقاتلاتٍ أميركية وبريطانية شنّت 3 غارات على معسكر كهلان شرقي مدينة صعدة، مُضيفاً أنّ طائراتٍ مُسيّرة حلّقت في سماء المدينة قبل شنّ غارات العدوان.
ويأتي العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن بعد شنّ 7 غارات جوية، أمس الجمعة، على منطقة الجَر بمديرية عَبْس في محافظة حَجَّة، شمالي غربي البلاد، وفقاً لما أفاد به مراسل الميادين.
كما تمّ استهداف مدينة الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر غربي اليمن، فجر الخميس، بعدّة غاراتٍ قامت بها طائراتٌ حربية أميركية وبريطانية على مناطق متفرقة في المدينة.
يُذكر أنّ القوات المسلحة اليمنية أعلنت، الجمعة، تنفيذ عمليةٍ عسكرية ضدّ أهداف إسرائيلية محدّدة في مدينة أم الرشراش المحتلة، جنوبي فلسطين المحتلة، باستخدام عددٍ من الصواريخ الباليستية.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ هذا الاستهداف جاء انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، الذي يتعرّض للعدوان والحصار، مجدّداً تأكيد استمرار القوات المسلّحة اليمنية في تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف سريع أنّ ذلك يأتي “استجابةً لنداءات شعبنا اليمني الحر، ونداءات كل الأحرار، من أبناء أمّتينا العربية والإسلامية”.
وفي سياقٍ متصل، أفادت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، الجمعة، بأنّها علمت بوقوع انفجارين في مقابل جزيرة الزبير اليمنية في البحر الأحمر.
وأضافت الشركة، في مذكرةٍ استشارية، أنّه عقب الانفجارين، “توقفت ناقلة بضائع سائبة ترفع علم ليبيريا عن إرسال نظام تحديد الهوية الآلي”.
ويأتي ذلك، في وقتٍ تواصل فيه القوات المسلحة اليمنية عملياتها في البحر الأحمر، ضد السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ الاحتلال في فلسطين المحتلّة.