كشفت الخارجية الإيرانية ن آخر تطورات المفتوضات التي جرت قبل فترة مع السعودية، الإثنين، مؤكدة أن حل جميع المساءل الخلافية ليس ضروريا بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة في مؤتمر صحفي الإثنين: “عدة جولات من هذه المحادثات قد جرت وتناولت القضايا الثنائية والاقليمية والدولية ، على أمل التوصل الى رؤية مشتركة من خلال الحوار”، وفق ما نقلته وكالة إرنا الرسمية الإيرانية.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية قائلا: “ليس من اللازم حل جميع نقاط الخلاف، لكن التوصل الى نتيجة ممكن اذا تفهمت السعودية رسالة ايران وهي ان منطقتنا قادرة على التوصل الى حل شامل من خلال التعاون بين دولها”، على حد تعبيره.
وفي سياق متصل، أكد زادة أن تبني أمريكا عقلية رئيسها السابق دونالد ترامب في التعامل مع إيران لن تحقق النتائج المأمولة، لافتا إلى أن سياسة الضغوط القصوى فشلت وأن إيران لن تقبل بأقل مما يوفره لها الاتفاق النووي المُوقع عام 2015.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أن بلاده لم تنسحب من “محادثات فيينا” بل إنها سحبت الوفد بسبب انتخاب رئيس جديد للبلاد ما سيستدعي إجراء تعديلات على الوفد المفاوض.
ووصف زادة اتهام وزير الخارجية البريطاني لطهران باستهداف الناقلة “ميرسر ستريت” قبالة سواحل عُمان بـ”غير المسؤول” وأكد أمن الخليج بالنسبة لإيران “حط أحمر”، وفقا لإرنا.
سي ان ان بالعربية
