استشهد الشاب معتز صرصور، صباح اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينتي رام الله والبيرة، بالضفة الغربية، فجراً.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأنّ الشاب من مخيم الأمعري، أُصيب بجروح حرجة برصاص الاحتلال في الصدر، وجرى نقله إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث أعلن الأطباء استشهاده متأثراً بإصابته.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت حي الطيرة في مدينة رام الله وداهمت بناية سكنية تضم شقة للأسير أيسر البرغوثي، بالتزامن مع اقتحامها حي أم الشرايط في البيرة حيث داهمت بناية سكنية تضم شقة للأسير خالد الخاروف، قبل تفجيرها للشقتين.
#شاهد | لحظة تفجير قوات الاحتلال منزل الأسير خالد الخاروف في حي أم الشرايط بمدينة #البيرة#الميادين pic.twitter.com/LtJl8oREAH
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 13, 2024
#بالفيديو | قوات الاحتلال تجري حفريات في منزل الأسير الدكتور أيسر البرغوثي في رام الله تمهيداً لتفجيره#الميادين pic.twitter.com/Pl4gadbJ7B
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 12, 2024
واندلعت مواجهات في حيي الطيرة وأم الشرايط، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة 4 شبان بالرصاص، من بينهم الشهيد صرصور، وشاب دهساً بآلية عسكرية.
كذلك، أفادت مصادر ميدانية في الضفة الغربية بأنّ قوات الاحتلال تحاصر أحد المنازل في مخيم عسكر شرقي نابلس، فيما يتصدى لها المقاومون.
سرايا القدس – كتيبة نابلس، تحدّثت عن تصدي مقاتليها لقوات الاحتلال المقتحمة لمخيم عسكر القديم، مشيرة إلى أنّ مجاهديها استهدفوها بزخات كثيفة من الرصاص محققين إصابات مباشرة.
كتائب شهداء الأقصى – نابلس، قالت من جهتها إنّ مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المقتحمة لمخيم عسكر القديم، بالأسلحة الرشاشة.
وباستشهاد الشاب صرصور، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية إلى 624 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، من بينهم 145 طفلاً، و9 سيدات.
يأتي ذلك فيما تشهد الضفة الغربية حالات اشتباك تصاعدت منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ تتعرض بلداتها ومدنها لاقتحامات يومية من جانب المستوطنين وقوات الاحتلال، تتخللها حملات اعتقالات واسعة، فيما يرتقي شهداء ويصاب آخرون بنيران الاحتلال خلال تصديهم.