أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله، مساء الأربعاء، استشهاد مواطن وإصابة 3 آخرين من جرّاء المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال في عدّة مناطق ومدن في الضفة الغربية.
وذكرت الوزارة في تصريح صحافي:” ارتقى الشاب أسامة محمود عدوي (18 عاماً) برصاص الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل”.
https://twitter.com/Abumajd1993/status/1580231703536160770?t=6hnvNVmvU_MKFXdy5zTKgg&s=19
وأوضحت الوزارة “أنّ المواجهات في الخليل أسفرت أيضاً عن إصابة مواطنَين وصفت جراح أحدهما بالخطرة”.
#شاهد|هتافات الشبان لحظة الإعلان عن ارتقاء الشاب أسامة محمود عدوي من مخيم العروب في مستشفى الجمعية العربية ببيت لحم pic.twitter.com/INtyEeuyLb
— قناة عودة الفضائية (@AwdehTV) October 12, 2022
وفي رام الله، قالت الوزارة إن مواطناً تعرض لإصابة خطرة “برصاص الاحتلال ووصل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وأُدخل إلى غرف العمليات”، موضحةً أنّ “العيار الناري اخترق الكتف واستقرّ في الصدر”.
وأفادت مصدرنا، أنّ مستوطنين اعتدوا على أهالي بلدة قصرة قرب نابلس بالضرب وحرقوا سياراتهم .
الفلسطينيون يتصدّون لاعتداءات الاحتلال في مخيم شعفاط المحاصر
بالتوازي، أكدت مصدرنا في فلسطين المحتلة، أنّ “الشبان الفلسطينيين يتصدون لقوات الاحتلال عقب اقتحامها مخيم شعفاط ووضعوا حواجز لتعطيل حركتها”، مشيرةً إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي ينتقم من الحاضنة الشعبية في المخيم بعد عجزه عن الوصول إلى منفذ عملية شعفاط التي أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية.
وأفادت مصادرنا من داخل المخيم المحاصر بأنّ “قوات الاحتلال انسحبت إلى أحد الحواجز على مداخل البلدة بعد تصدي الفلسطينيين لها”، مضيفةً أنّ “الاحتلال أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه الفلسطينيين ومنازل المدنيين”.
كذلك، أشارت إلى أنّ “المقدسيين تصدوا لاعتداءات الاحتلال بالحجارة في المخيم، بالرغم من اعتداءاته بقنابل الغاز المكثفة والرصاص المطاطي”، لافتةً إلى أنّ “قوات الاحتلال استهدفت الصحافيين في المخيم بقنابل الغاز المسيل للدموع”.
وتابعت: “قوات الاحتلال تطارد الشبان الذين رشقوها بالحجارة، وتقوم بترهيب المقدسيين”، مردفةً أنّ “الاحتلال يقوم بفتح ثغرات غير متوقعة في المخيم لمباغتة الشبان المقدسيين”.
وأكدت أنّ “قوات الاحتلال المدججين بالأسلحة يتوغلون في داخل المخيم لملاحقة الشبان المقدسيين”، موضحةً أنّ “اعتداءات الاحتلال في مخيم شعفاط هي انتقامية بسبب الضربة الموجعة التي تلقاها”.
وأعلن أهالي مخيم شعفاط وبلدة عناتا، شمال شرقي القدس المحتلة، العصيان المدني المفتوح في المخيم والبلدة ضد الاحتلال الإسرائيلي وممارساته القمعية بحقهم.
وتصدى أهالي المخيّم لقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم، أمس، وحاصرت منزل منفّذ عملية حاجز شعفاط.