أفادت وزارة الصحة في غزة بانتشال 4 شهداء جراء قصف الاحتلال سيارة مدنية في محيط شارع الحشاشين بين رفح وخان يونس جنوب القطاع.
وأطلقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي النار شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي وسط القطاع، ارتقى 5 شهداء من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير علاء أبو زيد بمخيم البريج.
وزارة الصحة الفلسطينية: انتشال 5 شهداء من جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزل الأسير علاء أبو زيد بمخيم #البريج وسط قطاع #غزة.#الميادين pic.twitter.com/E8yz7iWO1T
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 19, 2024
وقصفت مدفعية الاحتلال شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأمس، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد الضحايا، الذين تم تسجليهم، إلى 40139 شهيداً و92743 جريحاً، منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية ضدّ القطاع في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وارتكب الاحتلال 3 مجازر ضدّ العائلات، وصل منها 40 شهيداً و134 جريحاً إلى المستشفيات، خلال الساعات الماضية.
وفي غضون ذلك، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، وسط تعذّر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، بسبب تراكم الأنقاض والقصف العنيف والمتواصل.
"حرب نتنياهو بجميع مراحلها هي ضد المدنيين في #غزة ولم تحقق أياً من أهدافها"
الكاتب والإعلامي الفلسطيني، حمزة البشتاوي، لـ #الميادين #فلسطين #طوفان_الأقصى @HmztAlbshtawy pic.twitter.com/CGhvvLeZJL
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 19, 2024
ورأت صحيفة “الغارديان” البريطانية، قبل أيام، أنّ “حصيلة 40 ألفاً المعلنة لا تروي القصة الكاملة”، في إشارة إلى العدد المعلن للشهداء منذ بدء العدوان المستمر على قطاع غزة، مؤكدةً، في تقريرٍ استند إلى مصادر طبية وشهاداتٍ حية وتوثيقات مختلفة، أنّ “أنقاض غزة تخفي أهوالاً لا توصف”.
ويمثل عدد الشهداء الذي أعلنته السلطات الصحية في قطاع غزة، والذي تجاوز 40 ألفاً بعد عشرة أشهر من العدوان الإسرائيلي على القطاع، 2% من سكان القطاع قبل الحرب أو واحداً من كل 50 من السكان.
ونقلت الصحيفة عن مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب مروان الهمص أن هذا الرقم يشمل فقط الجثث التي تم استلامها ودفنها، مشيراً إلى أنه يجري اختبار إجراءات جديدة، لم تتم الموافقة عليها بعد، لإدراج المفقودين أو المعروف أنهم تحت الأنقاض في قوائم الشهداء.
وبحسب الهمص، فإنّ نحو 10 آلاف من ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية ما زالوا عالقين في المباني المنهارة، بسبب قلة المعدات الثقيلة أو الوقود اللازم لحفر الأنقاض الفولاذية والخرسانية بحثاً عنهم.