شنت قوات الإحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأربعاء، حملة اعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، وطالت القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” بسام السعدي.
واعتقلت القوات الإسرائيلية السعدي، من منزله في مخيم جنين، في عملية بدأت باقتحام 30 دورية عسكرية مدخل المخيم الرئيسي ومحاصرة منزل السعدي ثم اقتحامه بعد تفجير بوابته.
وأفادت مصادر محلية، بأن العشرات من الجنود داهموا المنزل واحتجزوا عائلته حتى اعتقال والده الذي تم نقله لجهة مجهولة، بينما داهموا منزل ابن عمه عبد الرحمن، واعتقلوه أيضا.
وخلال العملية، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان والجنود، تخللها إلقاء عبوات مصنعة محليا تجاه الدوريات وإطلاق الأعيرة النارية من ملثمين وسط المخيم، فيما أطلقت القوات الإسرائيلية الأعيرة النارية والمطاطية ما أدى لإصابة شاب ومواطنين آخرين بينهم ثلاث نساء أصبن بشظايا الرصاص، بالإضافة إلى عدة إصابات بالاختناق.
يعتبر بسام السعدي (61 عاما) من أبرز قادة “الجهاد”، وقضى في السجون الإسرائيلية 13 عاما بعدما تعرض للاعتقال مرات عديدة كان آخرها لمدة عامين، حيث تحرر في فبراير من العام الماضي.
ودانت حركة “الجهاد الاسلامي” اعتقال السعدي وصهره، مشيرة إلى أنه “مع ازدياد الحديث عن الانتخابات الفلسطينية يستمر الاحتلال بأجندته اليومية اعتقالا وبطشا بأبناء شعبنا وقياداته المجاهدة ليصوب ذلك لنا المسير على أرض فلسطين المحتلة”.