قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ-سوب يوم الأربعاء إن الفوائد التي ستتمتع بها كوريا الشمالية في حال تخلت عن برامجها النووية والصاروخية، ستكون كبيرة.
وأدلى الوزير لي بهذه التصريحات في “منتدى سيئول للحوار الدفاعي لعام 2022” الذي أقامته الوزارة في فندق لوتيه في سيئول اليوم.
وقال الوزير في كلمة افتتاحية إن الفوائد التي ستتمتع بها كوريا الشمالية في حال اختارت مسارا جديدا، لا حصر لها.
ودعا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لكي تدرك كوريا الشمالية بأن تكلفة مواصلة السير على طريق تطوير الأسلحة النووية والصاروخية ستكون هائلة.
وأشار إلى أنه منذ انطلاق منتدى سيئول للحوار الدفاعي لعام 2012، وضعت الوزارة نزع السلاح النووي في كوريا الشمالية في أولوية الأجندة، لكن كوريا الشمالية ما زالت تسعى لتطوير قدراتها النووية والصاروخية، مما يشكل تهديدا ضد الأمن ليس في شبه الجزيرة الكورية فقط، بل في العالم بأسره بشكل مباشر.
وقال إن الحكومة الكورية الجنوبية اقترحت على كوريا الشمالية “مبادرة جريئة”، من شأنها أن تدعم الاقتصاد ومعيشة الشعب في كوريا الشمالية إذا توقفت بيونغ يانغ عن تطوير أسلحتها النووية وتحولت إلى نزع السلاح النووي.
يذكر أن “حوار سيول الأمني” متعدد الأطراف رفيع المستوى انطلق في عام 2012 بهدف المساهمة في تعزيز السلام في شبه الجزيرة الكورية والتعاون الأمني في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأقيم حدث هذا العام وجها لوجه لأول مرة منذ 3 سنوات بمشاركة مسؤولين دفاعيين من 54 دولة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي والخبراء المدنيين المحليين والأجانب في الدفاع.
المصدر: وكالات