منحت القوات المسلحة اليمنية الشركات النفطية العاملة في الإمارات والسعودية فرصةً لترتيب وضعها، والمغادرة ما دامت دول “تحالف العدوان” غير ملتزمة بالهدنة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع عبر “تويتر”: “القوات المسلحة تمنح الشركات النفطية العاملة في الإمارات والسعودية فرصةً لترتيب وضعها والمغادرة ما دامت دول العدوان الأميركي السعودي غير ملتزمة بهدنة تمنح الشعب اليمني حقه في استغلال ثروته النفطية لصالح راتب موظفي الدولة اليمنية”.
وختم التغريدة: “قد أعذر من أنذر”.
وأضاف سريع: “قواتنا المسلحة قادرة على حرمان السعودي والإماراتي من مواردهما إذا أصرا على حرمان شعبنا اليمني من موارده والبادئ أظلم”.
وتابع محذّراً: “كل شيءٍ محتمل ووارد، لأن موقف شعبنا هو الحق، ولديه القدرة على أخذ حقه متى ما سُدّت أمامه الطرق السلمية.. فابقوا معنا”.
مطارات وموانئ وشركات النفط التابعة لدول العدوان في مرمى النيران
من جانبه، حذّر المجلس السياسي الأعلى شركات الملاحة من التحرك إلى الشركات النفطية في دول العدوان كي لا تتعرض للخطر.
وأضاف المجلس: “نحذر الشركات النفطية العاملة في دول العدوان من مواصلة أعمالها في حال استمرار العدوان والحصار، ونطمئن أبناء الشعب اليمني أن القوات المسلحة والأمن قادرون على الدفاع عن اليمن وحمايته”.
وقال إنّ “القوات المسلحة اليمنية ستضع مطارات وموانئ وشركات النفط التابعة لدول العدوان في مرمى نيرانها”، مضيفاً: “قواتنا المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمر العدوان والحصار”.
وأكد المجلس السياسي الأعلى في اليمن أنّ “على دول العدوان أن تنهي عدوانها وحصارها بشكل فوري”.
بدورها، وجّهت اللجنة الاقتصادية العليا في حكومة صنعاء، أمس، إشعاراً لكافة الشركات والكيانات بأن عليها التوقف بشكلٍ نهائي عن نهب الثروات اليمينة السيادية ابتداء من الساعة الـ 6 من مساء الأحد.
وقبل أيام، دعا سريع، الشركات الأجنبية “التي تنهب ثروات اليمن أن تأخذ تحذير قائد الثورة (السيد عبد الملك الحوثي) على محمل الجد”.
وكان قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، قد حذر في أحدث خطاب له ألقاه بمناسبة الذكرى الثامنة لـثورة 21 من أيلول/سبتمبر، التحالف السعودي من مواصلة نهب الثروة الوطنية اليمنية، وأي شركة أجنبية تتواطأ معه.