أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، فجر اليوم الإثنين، قصفها بواسطة الطيران المسيّر، قاعدة مراقبة للواء “غولاني” التابع لـ”جيش” الاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، في سادس عملية تنفذها المقاومة، خلال يومين، نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني.
وجاء ذلك في وقت أكدت فيه وسائل إعلام إسرائيلية محاولة اعتراض عدة طائرات مسيرة أطلقت من العراق في اتجاه جنوبي الجولان المحتل، فجر الإثنين.
وكانت مسيرات “الأرفد” ضربت هدفاً تابعاً للاحتلال الإسرائيلي في غور الأردن، شرقي فلسطين المحتلة، في وقت سابقٍ الأحد.
وأكدت المقاومة، في بيانٍ، أنّ العملية تأتي “استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين، وردّاً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ”، مشددةً على أنّها مستمرة في “دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”.
وبالتزامن، أعلنت إذاعة “الجيش” الإسرائيلي “رصدها مسيّرة جنوبي الجولان انطلقت من العراق وعبرت إلى إسرائيل من سوريا”.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ “سرباً من المسيّرات اخترق من الشرق”، ودوّت في إثر ذلك صفارات الإنذار في بيسان وغور الأردن، كما في جنوبي الجولان المحتل.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت قاعدة الأغوار الشمالية العسكرية الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر، كما نفذت عمليتين منفصليتين، وجّهت في الأولى ضربةً في اتجاه هدفٍ حيوي، وفي الثانية وجهت ضربات نحو أهداف جنوبي فلسطين المحتلة.
وفي عملية أخرى نُفذت باستخدام صواريخ “الأرقب” (كروز مطور) استهدفت المقاومة مجموعةً من الأهداف في شمالي فلسطين المحتلة.