أقال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، رؤساء الإدارات العسكرية في مقاطعتي خميلنيتسكي وأوديسا، والجزء الذي لا تزال تسيطر عليه كييف في جمهورية لوغانسك الشعبية.
وورد في مراسيم الإقالة: إقالة سيرغي غايداي، من منصب رئيس إدارة الدولة الإقليمية في لوغانسك، وإقالة مكسيم مارشينكو، من منصب رئيس إدارة الدولة الإقليمية، في أوديسا وفقاً للطلب المقدم منهما”.
كما ترك رئيس إدارة الدولة الإقليمية في خميلنيتسكي، سيرغي جمالي، منصبه. وقال ممثل الحكومة في البرلمان الأوكراني، تاراس ميلنيتشوك، إنّ “مجلس الوزراء وافق على إقالة رؤساء إدارات أوديسا، خملنيتسكي ومناطق لوغانسك الواقعة تحت سيطرة كييف”.
وفي 27 شباط/فبراير الماضي، أعلن مكتب زيلينسكي، إقالة الجنرال إدوارد موسكاليف، من منصب قائد ما تسمى “عملية القوات المشتركة”.
وأواخر كانون الثاني/يناير الماضي، أقال زيلينسكي عدداً من رؤساء الإدارات العسكرية في المقاطعات الأوكرانية، من مناصبهم، لارتباطهم بقضايا فساد.
كما أعلن وقتها عن تغييرات جوهرية في المناصب الحكومية والإدارية في البلاد. ونشر زيلينسكي في صفحته الخاصة على منصة “تلغرام” منشوراً قال فيه إن “قرارات جديدة سيتم اتخاذها على مستوى الموظفين والمناصب الإدارية والحكومية في البلاد”.
بالتزامن مع هذا الإعلان، كشفت وسائل إعلام أوكرانية عن استقالة مجموعة من كبار المسؤولين الأوكرانيين في الساعات القليلة الماضية عقب فضيحة فساد، بعد كشف قيامهم بعمليات شراء إمدادات للجيش بأسعار مبالغ فيها.
ومن بين المسؤولين المستقيلين نائب وزير الدفاع فياتشيسلاف شابوفالوف الذي كان مسؤولاً عن الدعم اللوجستي للقوات المسلحة، ومساعد مدير الإدارة الرئاسية كيريلو تيموشينكو، ونائب المدعي العام أوليكسي سيمونينكو.
