رئيس كولومبيا: لمنح جائزة نوبل للسلام إلى فريق جنوب أفريقيا الذي يقاضي “إسرائيل”
الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، يدعو إلى منح جائزة "نوبل" للسلام إلى فريق دولة جنوب أفريقيا القانوني، معتبراً أنّه يستحقها تكريماً له على مقاضاة الاحتلال بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" في غزة.
دعا رئيس كولومبيا، غوستافو بيترو، إلى منح جائزة “نوبل” للسلام إلى الفريق القانوني الخاص بدولة جنوب أفريقيا، وذلك تكريماً له على الدعوى التي رفعها أمام محكمة العدل الدولية ضد “إسرائيل”، حيث اتهمها بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزّة.
وكتب بيترو على حسابه الرسمي في منصة “إكس”: “إذا كان هناك من يستحق جائزة نوبل للسلام اليوم، فهو الفريق القانوني لجنوب أفريقيا، الذي قدم دعوى ضد نتنياهو بتهمة الإبادة الجماعية دفاعاً عن الشعب الفلسطيني”.
يُذكر أنّ الرئيس الكولومبي يُعتبر من أبرز القادة الذين ندّدوا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزّة والضفة الغربية، كما أكّد دعمه للدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد الاحتلال في محكمة العدل الدولية.
وكان بيترو التقى، في القصر الرئاسي بالعاصمة بوغوتا، منتصف كانون الأول/ديسمبر الماضي، مجموعةً من الطلاب الفلسطينيين الموجودين في بلاده، متوشحاً علم فلسطين الذي قُدم له كهدية.
كما كان قد دعا رئيس كولومبيا، نظيره الأمريكي، جو بايدن، إلى “التحرك بسرعة”، لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، حيث قال بيترو حينها إنّه “يتعين على الرئيس بايدن أن يتحرك بسرعة لوقف الإبادة الجماعية في غزة”.
ونشر أيضاً الرئيس بيترو صوراً أرشيفية للنكبة التي حلت على الشعب الفلسطيني عام 1948، إضافةً إلى الخريطة التي توضح مسار احتلال الأراضي الفلسطينية على مرّ السنين، وذلك على الرغم من تعرضه لإساءاتٍ وهجوم من قِبل حساباتٍ مدعومة من الاحتلال.
وبعد أن استنكر استخدام قوات الاحتلال قنابل الفسفور الأبيض في قصفها قطاع غزّة، مشيراً إلى أنّ ذلك يُعتبر جريمة حرب بموجب القانون الدولي، يأتي موقف بيترو المتعلق بدعم جنوب أفريقيا في مقاضاتها الاحتلال، بعد مطالبته مراراً بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.