قال رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، إنَّ “الصمت الرسمي الدولي والعربي والأممي إزاء العدوانية الصهيونية وتدنيس المقدسات هو صمت القبور”.
وأدان بري “تمادي قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانيتها واستباحتها لكافة القواعد والأعراف الإنسانية في الضفة الغربية المحتلة”، واستغرب “الصمت العربي والدولي المطبق حيال القتل المنهج الذي تمارسه الآلة العسكرية الإسرائيلية”.
واليوم، أفادت المصادر في فلسطين المحتلة بارتقاء شهيدين برصاص قوات الاحتلال لدى اقتحامها بلدة كفردان قرب جنين، هما الشهيد شأس كممجي، شقيق الأسير أيهم كممجي، والشهيد مصطفى أبو الرب.
وأضافت مصادرنا بإصابة 4 فلسطينيين بالرصاص الحيّ خلال التصدّي لقوات الاحتلال في بلدة كفردان. ومساء أمس، أكّد مراسل الميادين ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال في الضفة الغربية إلى 3.
وتحدّث مراسلنا عن تدهور ميداني شديد جداً مع تصاعد اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية، مشيراً إلى أن “قوات الاحتلال انسحبت من قريتي حوسان وسلواد في الضفة الغربية”.
وأكّدت فصائل المقاومة الفلسطينية على ضرورة مواجهة الاحتلال، وحثّت على حماية المسجد الأقصى من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين. وأعلنت الفصائل الفلسطينية في غزة “التعبئة الشعبية العامة في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني في الشتات والداخل الفلسطيني”.