صرح نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، أمس السبت، بأنه لا يرى أن ما يحدث في قطاع غزة يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، في تصريحات تعكس الموقف الأمريكي الرسمي من الحرب الدائرة في القطاع الفلسطيني، والتي تتزامن مع تفاقم الأزمة الإنسانية هناك.
وأضاف “دي فانس”، خلال تصريحات إعلامية: “لا أعتقد أن إسرائيل تحاول عمدًا قتل كل فلسطيني، لذلك لا أرى أن ما يحدث إبادة جماعية.. أعتقد أن إسرائيل تلقت ضربة موجعة وأنها تحاول نوعًا ما تدمير حماس”.
وأكد أن الولايات المتحدة تسعى إلى “إيقاف الصراع بغزة والقضاء على مصدره حتى نتمكن من تحقيق السلام وتقديم مساعدات”.
في سياق متصل، أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو بحث في اتصال مع نظيره الفرنسي التطورات في الشرق الأوسط.
وجدد روبيو “دعم واشنطن لجهود إسرائيل ضد حماس والالتزام بإطلاق سراح جميع المحتجزين في غزة”.
يشار إلى أن قطاع غزة يعاني أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في الثاني من مارس الماضي، مانعة إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، في وقت يصعد فيه جيشها حدة الهجمات على القطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر 2023 عمليات عسكرية واسعة في قطاع غزة خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.