أعلن “البنتاغون” الأميركي، في بيان، تأكيد وزير الدفاع، لويد أوستن، خلال اتصال هاتفي مع وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، التزام الولايات المتحدة باتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن “إسرائيل”.
وأشار أوستن، بحسب البيان، إلى “تعزيز وضعية القوات الأميركية وقدراتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ضوء التوترات الإقليمية المتصاعدة”.
وتعزيزاً لهذا الالتزام بحسب بيان “البنتاغون”، أمر أوستن مجموعة حاملة الطائرات الأميركية، أبراهام لينكولن، المجهزة بمقاتلات، F-35C ، بتسريع انتقالها إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية، لتضاف إلى القدرات التي توفرها مجموعة حاملة الطائرات، ثيودور روزفلت”، كما أمر “الغواصة الصاروخية الموجهة، جورجيا، بالتوجه إلى منطقة القيادة المركزية”.
وبحث الجانبان العدوان على غزة، واتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، والجهود المشتركة لـ”ردع إيران وحزب الله” وغيرها من المجموعات الحليفة لإيران، بحسب بيان “البنتاغون”
"الدعم الهائل الذي تقدمه الولايات المتحدة الأميركية لـ"إسرائيل" يُستخدم لقتل الفلسطينيين في قطاع #غزة، بينما تسعى في الوقت نفسه إلى تقديم صورة مغايرة من خلال تقديم المساعدات"
الكاتب والمحلل السياسي جهاد الحرب في #المسائية #الميادين pic.twitter.com/j0HWQNpUHk
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 11, 2024
وفي دلالة إضافية على الدعم الأميركي اللامحدود لـ”إسرائيل” والذي لا يختلف باختلاف رؤساء الولايات المتحدة، أفاد مستشار المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية، فيليب جوردون، الخميس، بأنّ “هاريس لا تدعم حظر تدفّق الأسلحة إلى إسرائيل”.
وقال جوردون في منشورٍ له في موقع “إكس” للتواصل الاجتماعي إنّ “هاريس لا تؤيّد وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل كوسيلةٍ للضغط على إدارة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو بشأن الحرب على قطاع غزّة”.
ومن الجدير ذكره، أنّ حاملة الطائرات “ثيودور روزفلت” وصلت في 12 تموز/يوليو الفائت إلى منطقة عمليات الأسطول الخامس الأميركي في البحر الأحمر، بعد مغادرة حاملة الطائرات “آيزنهاور” ومجموعتها.
وأتى وصول هذه المجموعة عقب مغادرة المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات “داويت آيزنهاور” البحر الأحمر في 22 حزيران/يونيو الماضي، بعد مرور 7 أشهر على نشرها في المنطقة لمحاولة دعم الاحتلال الإسرائيلي أمام الهجمات التي يشنّها اليمن نصرةً لغزة ومقاومتها.
وجاء انسحاب “آيزنهاور” بعد تعرّضها لعدّة هجمات عبر الصواريخ والمسيّرات من قبل القوات المسلحة اليمنية.