كشفت دراسة إسرائيلية جديدة عن تجهيز حركة حماس لمفاجأة ستراتيجية ضد بلادها.
ونشر المركز الأورشليمي لشؤون المجتمع والدولة، أمس الأربعاء، دراسة مهمة، كشفت من خلالها عن المفاجآت العسكرية التي يجهزها الكوماندوز البحري التابع لكتائب شهداء القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، ضد إسرائيل في المعركة العسكرية القادمة.
وذكرت الدراسة التي كتبها المعلق العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية في المركز نفسه، أن حماس تجهز للعديد من المفاجآت الكبيرة لإسرائيل، عن طريق التسلل البحري، على غرار عملية زيكيم الناجحة التي جرت خلال الحرب الإسرائيلية على غزة “الجرف الصامد”، في يوليو/تموز 2014، حينما نجحت قوات من الكوماندوز التابعة لحماس في الوصول بحرا الى شواطئ بلدة زيكيم الإسرائيلية، شمال قطاع غزة، وتنفيذ عملية أمنية داخل موقع عسكري إسرائيلي هناك.
ورأت الدراسة أن الهدوء الذي يسود قطاع غزة هو هدوء وهمي ونسبي فحسب، وبأن حماس تعتمد على قوات النخبة البحرية، كتعويض عن قوات نخبة الأنفاق، بعد أن تم اكتمال بناء العائق التحت أرضي، على الحدود الشرقية للقطاع، حيث تبحث قوات كوماندوز القسام عن طرق جديدة للتسلل بحرا إلى إسرائيل، لتنفيذ المفاجآت الاستراتيجية التي تحضرها لإسرائيل في المعركة القادمة.
وأشارت الدراسة إلى أن حماس تولي الاهتمام في الفترة الراهنة إلى التعاطي مع وباء كورونا والأزمة الاقتصادية، لكنها في الوقت نفسه لم تتوقف ولو للحظة عن السعي وراء التكثيف العسكري، لا سيما في ما يتعلق بقوة الكوماندوز البحرية للحركة.