قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ منظمي الحراك الاحتجاجي ضد حكومة بنيامين نتنياهو، أعلنوا تصعيد الخطوات الاحتجاجية خلال الأيام المقبلة.
وكان مستوطنون قد قطعوا عدّة طرقات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، صباح أمس الأحد، احتجاجاً على الحكومة الحالية برئاسة نتنياهو، ومطالبين بإجراء انتخابات جديدة.
واحتجّ المستوطنون المتظاهرون أيضاً ضد قانون إعفاء “الحريديم” من التجنيد، رافعين شعار “كفى تمييزاً، ولتجنيد الجميع الآن”، وأوضحوا أنّ الترويج لهذا القانون يعني التخلي عن أبنائهم الذين يخدمون، مؤكدين أنّ كفاءة الجنود وروحهم القتالية منخفضتان.
وضمن الحركة الاحتجاجية المستمرة بالتزامن مع الحرب على غزة، شهدت “تل أبيب”، أمس، تظاهرة شارك فيها الوزير المستقيل من “كابينت” الحرب، بيني غانتس، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للأسرى.
وشهدت المظاهرة في “تل أبيب” مواجهات بين المتظاهرين وشرطة الاحتلال عند تقاطع كابلان.
وقبل أيام، احتجّ متظاهرون إسرائيليون خارج فندق “كامبينسكي” في “تل أبيب”، حيث اجتمع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقطع المتظاهرون طريق “هايركون”، مطالبين بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
وسبق ذلك تظاهرات ضخمة جرت عند مفرق “كابلان” في “تل أبيب”، للمطالبة بعقد صفقة لإطلاق سراح الأسرى، حيث اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 33 شخصاً منهم، بشبهة الإخلال بالنظام العام، كما استعانت بخراطيم المياه لتفريقهم.