حالة من الغضب اجتاحت العالم الإسلامى بعدما أقدم أحد المتطرفين على حرق نسخة من القرآن فى السويد، ما أثار احتجاجات عنيفة من قبل المسلمين تعبيرا عن غضبهم الشديد لحرق المصحف.
الحادثة التي باتت متكررة نكأت جراحا بدت عصية على الشفاء.
هاشتاج حمل عنوان “السويد _القرآن” تصدر مواقع التواصل الاجتماعي وسط مخاوف من تزايد حالة الاحتقان، وتأجيج ظاهرة الاسلاموفوبيا.
العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعى تداولوا لحظة قيام متطرف حرق نسخة من القرآن بعد وضعها على الأرض، الأمر الذى أدى إلى خروج مظاهرات حاشدة احتجاجا على هذه الممارسات المتطرفة.
حرية تعبير أم صناعة كراهية؟
الكاتب الصحفي جمال سلطان تساءل في أسى: هل هذه حرية تعبير أم صناعة كراهية، وماذا إذا أحرق مسلم الإنجيل وبال على الصليب في احتفالية، هل هذه إنسانية أو عقل؟
صدامات عنيفة في السويد ، بسبب قيام سياسي متطرف بإحراق القرآن الكريم في احتفالية ، بحماية الشرطة ، ضحيتها عشرات المصابين من الشرطة والمسلمين الغاضبين واعتقال بعضهم ، هل هذه حرية تعبير أم صناعة كراهية ، وماذا إذا أحرق مسلم الإنجيل وبال على الصليب في احتفالية ، هل هذه إنسانية أو عقل
— جمال سلطان (@GamalSultan1) April 16, 2022
الشرطة تؤيد
اللافت في الفيديوهات المتداولة أن الشرطة كانت شاهدة على الحادثة وكأنها تؤيد مثل تلك الأفعال.
هذا المتطرف الذي أحرق القرأن الذي استغزا الكثير من المسلمين امام اعين الشرطة ا#السويد_دولة_فاشية pic.twitter.com/PcInJ7LLoV
— Mustafa gharli 🇱🇧 No to injustice, no to slavery (@Mustafa54543986) April 17, 2022
مواجهات
احتجاجات المسلمين تحولت إلى صدامات بين الشرطة والمتظاهرين المناهضين للحركة المتطرفة في عدد من المدن السويدية.
العالم في قبضة التطرف
الحادثة دعت البعض للتساؤل: هل بات العالم في قبضة التطرف؟ وما الذي تحمله الأيام القادمة ؟
الحكام العرب
د. ابراهيم حمامي قال إنه باستثناء العراق، لم تعترض أو تحتج اي دولة تسمي نفسها إسلامية على احراق نسخة من القران الكريم في السويد ،لافتا إلى أن هناك خططا لإحراق المزيد.
وأضاف حمامي أن تلك الحكومات ذاتها تنتفض لتغريدة حول “الزعيم” أو تعليق حول “القائد” أو “طويل العمر” أو “صاحب الجلالة” أو “الفخامة”.
وأردف قائلا: لا نامت أعين الجبناء!
النرويج على الطريق
في ذات السياق تداول نشطاء فيديوهات لحوادث مشابهة في النرويج، الأمر الذي ينذر بعواقب وخيمة، ونتائج وبيلة.