أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في اتصال هاتفي بالتطورات في أوكرانيا، مؤكداً أن الغرض من العملية الخاصة هو حماية السكان المدنيين في دونباس.
وقالت الخدمة الصحفية للكرملين في بيان “شارك فلاديمير بوتين تقييماته للتطورات حول أوكرانيا، مؤكداً أن أهداف العملية العسكرية الخاصة هي حماية السكان المدنيين في دونباس، واعتراف كييف بجمهورية دونيتسك ولوغانسك، فضلاً عن السيادة الروسية على شبه جزيرة القرم ونزع السلاح وفصل النازية عن الدولة الأوكرانية، وضمان وضعها المحايد وغير النووي”.
وأضاف بيان الكرملين أن مادورو أعرب عن دعمه القوي للإجراءات الحاسمة التي تتخذها روسيا في أوكرانيا، وأدان الأنشطة المزعزعة للاستقرار للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، مؤكداً دعمه القوي للإجراءات الحاسمة لروسيا، وأدان الأنشطة المزعزعة للاستقرار للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وشدد على أهمية مواجهة حملة الأكاذيب والتضليل التي أطلقتها الدول الغربية “.
وكان قد أعلن مادورو خلال الشهر الماضي أن بلاده تعرب عن دعمها الكامل للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فيما يخص الاعتراف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتؤيد إيجاد الحلول الدبلوماسية لمعالجة الأزمة في أوكرانيا.
كما قال إنّ “أوكرانيا تحكمها الولايات المتحدة وأوروبا” وأدان “الخطط الغربية لاستخدام القوة العسكرية لتطويق روسيا”.
يذكر أنّه في الساعات الأولى من صباح الخميس 24 شباط/فبراير الجاري، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.
وفرضت الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركيّة حزمة واسعة من العقوبات على شركات ومصارف روسية، فيما يجري بحث عزل روسيا عن نظام “سويفت” المالي، بالإضافة الى أنّ الى المضي قُدُماً في فرض عقوبات على الرئيس الروسي ووزير الخارجيّة تضمنت حظر دخول الى الأراضي الأميركيّة.
من ناحيتها أكّدت روسيا أنها استعدت جيداً “لمثل هذه الإجراءات” التي توقعت حدوثها بغض النظر عن الموقف بشأن أوكرانيا.