أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الاثنين من العاصمة الأوكرانية كييف تزويد أوكرانيا بحزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 500 مليون دولار.
وقال بايدن خلال مؤتمر صحافي في كييف إنّ “الأسابيع والأشهر المقبلة ستكون صعبة للغاية”.
وأكد بايدن تزويد أوكرانيا بدعم عسكري جديد يشمل ذخيرة مدفعية وأنظمة مضادة للدروع ورادارات مراقبة جوية.
ووعد بايدن “بإعلان عقوبات إضافية ضد النخب والشركات التي تدعم آلة الحرب الروسية وتحاول التهرب من العقوبات”، مضيفاً أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يعتقد أن “أوكرانيا ضعيفة، وأنّ الغرب منقسم، وأنّه يمكن أن يصمد أمامنا، لكنه كان مخطئاً”.
وقال بايدن للمستشارين إنّه أراد من خلال زيارة كييف في هذه الأيام أن يُظهر للحلفاء أن إدارته لا تزال ملتزمة بتقديم الدعم لأوكرانيا، حسبما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”.
وانطلقت صفارات الإنذار في أنحاء العاصمة الأوكرانية أثناء زيارة بايدن لكييف، لكن لم ترد تقارير عن ضربات صاروخية أو جوية من روسيا.
وقال البيت الأبيض إنّ زيارة بايدن الفاجئة لكييف “تأكيد على التزام الولايات المتحدة بالسيادة الأوكرانية”.
من جهته، رحّب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بزيارة الرئيس الأميركي، قائلاً: “جوزيف بايدن، مرحباً بكم في كييف! زيارتكم هي مظهر مهم للغاية من مظاهر الدعم لجميع الأوكرانيين”، مرفقاً صورة له مع الرئيس الأميركي.