أفادت صحيفة “تلغراف” البريطانية، نقلاً عن مصادر في “الناتو”، بأن الرئيس الأميركي جو بايدن، يدعم تعيين الرئيسة الحالية للمفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لاين بمنصب الأمين العام “للناتو”.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله، إن بايدن يحاول إقناع فون دير لاين بأن تتولى المنصب بعد ينس ستولتنبرغ الذي سيتركه بعد 12 شهراً، وسط المخاوف من عدم إيجاد مرشح مناسب للمنصب.
وقال مصدر آخر: “سنواجه مشكلة في العام المقبل، عندما سيكون واضحاً أن الوضع لن يكون أحسن مما هو في العام الجاري”.
كذلك، أشار مصدر ثالث إلى أن بايدن أقام “رابطاً قوياً” بفون دير لاين خلال السنوات الماضية، من خلال تعزيز العلاقات بين واشنطن وبروكسل، في ما يتعلق بالصين وأوكرانيا والمناخ.
ونقلت صحيفة “تلغراف” عن مصادر مطلعة، أن واشنطن رفضت ترشيح وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، لمنصب الأمين العام، بسبب “الدعم المفرط” لأوكرانيا، من وزارة الدفاع البريطانية.
ورجّحت الصحيفة أن فون دير لاين، قد تحظى بتأييد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي كان يعارض ترشيح والاس للمنصب.
من جهة أخرى، قد يعارض المستشار الألماني أولاف شولتس، تعيين فون دير لاين في المنصب، وهو منافسها السياسي سابقاً، وقد يفضل رؤيتها على رأس المفوضية الأوروبية.
وأضافت الصحيفة أن المخاوف الرئيسية بشأن فون دير لاين قد تكون مرتبطة بإدارتها السيئة لوزارة الدفاع الألمانية، خلال الفترة بين 2013 و2019، حيث كان الجيش الألماني يعاني من النقص في التجهيز.
يذكر أن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ، أكد أنه سيبقى في المنصب لمدة عام آخر، حتى تشرين الأول/أكتوبر 2024، بينما كانت ولايته ستنتهي في تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وستتم المصادقة على هذا القرار رسمياً خلال قمة الناتو في فيلنيوس في 11 و12 تموز/يوليو الجاري.