تعرضت مستوطنة “أدورا” قرب الخليل لاختراق أمني، بحسب ما وصفته إذاعة “جيش” الاحتلال، التي أكّدت أنّ المستوطنة شهدت تسللاً لفلسطينيين إلى داخل المستوطنة، قُبيل أن يندلع اشتباك مسلح وعمليات إطلاق نار.
واستشهد 3 فلسطينيين وأُصيب جنديين إسرائيليين، خلال عملية تبادل لإطلاق النار في المستوطنة جنوبي الضفة الغربية.
وتساءلت وسائل إعلام إسرائيلية، بشأن عملية إطلاق نار هذه: “كيف تحصل مثل هذه الحادثة بعد 7 أكتوبر؟”.
هذه الحادثة، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة إلى الموقع، وأطلقت قنابل إنارة في أجواء المنطقة، كما أغلقت جميع مداخل الخليل، فيما دوّت صافرات الإنذار في المستوطنة.
ونشر الإعلام الإسرائيلي مقطع فيديو قالت إنّه يظهر لحظة دخول المقاومين إلى داخل مستوطنة “أدورا”.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أفادت “القناة 13” الإسرائيلية، بأنّ “الشاباك قدّم لنتنياهو، خلال الأيام الأخيرة، بصورة شخصية وثيقة إنذار استراتيجي لاندلاع وشيك للأوضاع في الضفة الغربية”.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تتصاعد وتيرة المواجهات بين المقاومين والاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، فيما أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ المستوى العسكري لدى الاحتلال، يحذّر من أنّ “الضفة على وشك أن تنفجر”.