أعلن الجيش الياباني مقتل عسكريين وجرح ثالث، اليوم الأربعاء، عندما فتح مجنَّد النار في ميدان للرماية، في جيفو بوسط البلاد.
وقالت قوة الدفاع الذاتي البرية في بيان: “خلال تدريب بالرصاص الحي في إطار تمرين جزء من الأفراد الجدد، أطلق أحدهم النار على 3 من العاملين”.
وأوضحت القوة أنّ إطلاق النار أسفر عن مقتل شخص وجرح اثنين آخرين، في البداية. ولاحقاً، تم “التأكد من وفاة شخص آخر من المصابين الثلاثة بالرصاص”.
وذكر المتحدث باسم الحكومة، هيروكازو ماتسونو، أنّ مشتبهاً به اعتُقل، من دون ذكر أية تفاصيل أخرى.
بدورها، أوضحت الشرطة المحلية لوكالة “فرانس برس” أنّ مطلق النار يبلغ من العمر 18 عاماً، وهو مرشح للانضمام إلى قوات الدفاع الذاتي، مشيرةً إلى أنّ جنوداً آخرين أوقفوه على الفور.
وصرّح متحدث باسم الشرطة المحلية للوكالة، طالباّ عدم الكشف عن هويته، إنّ الشاب متهم بمحاولة قتل جندي عمره 25 عاماً. وقال إنّ المشتبه به “أطلق النار على الضحية بنية القتل”.
من جهتها، ذكرت قناة “إن إتش كي” الوطنية أنّ أحد الجرحى هو رجل في الخمسين من العمر، أما الاثنان الآخران فهما في العشرينيات.
وظهر، في لقطات جوية بثّتها المحطة، عسكريون ومدنيون يتجمعون حول مركبة طوارئ، والشرطة تغلق طرقاً قريبة.
وجرائم العنف نادرة جداً في اليابان، حيث تفرض السلطات قيوداً كبيرةً على حيازة السلاح، إلا أنّ البلاد شهدت مؤخراً عدداً من الحوادث الكبيرة، بينها اغتيال رئيس الوزراء السابق، شينزو آبي، في تموز/يوليو 2022، بسلاح منزلي الصنع.
وأثار هذا الاغتيال تساؤلات بشأن الأسلحة المنزلية في البلد الذي تقل فيه معدلات الجريمة، إذ لم يسجّل سوى حالة وفاة واحدة مرتبطة بالأسلحة النارية، طوال عام 2021.