قال المرشد الإيراني السيد علي خامنئي، اليوم الجمعة، إنّ “الخريطة السياسية للعالم آخذة في التغير. قضية أحادية القطب وفرض قوة أو قوتين على الدول والشعوب فقدت شرعيتها، أي أن الشعوب استيقظت، وجرى رفض النظام أحادي القطب”.
وتابع: “ماذا يعني النظام أحادي القطب؟ يعني على سبيل المثال أنّ أميركا تجلس وتخطط للعراق أو سوريا أو لإيران أو للبنان أنّه يجب أن تفعل هذا، يجب أن يحدث هذا، ويجب أن لا يحدث هذا”.
ودعا المرشد الإيراني، خلال لقائه عدداً من المسؤولين الإيرانيين والمشاركين في مناسبة المولد النبوي الشريف، إلى تحقيق الوحدة الإسلامية من خلال “الحفاظ على مصالح الأمة الإسلامية”.
وأضاف: “علينا أولاً أن نعرف أين هي مصالح الأمة الإسلامية وما هي؟ ثم، على الشعوب أن تتفق مع بعضها. عليهم أن يعرفوا ما هي احتياجات الأمة الإسلامية؟ ومن يجب أن يعادوا؟ ومع من يجب أن يصبحوا أصدقاء؟ وكيف يصبحون أصدقاء لهم؟ عليهم أن يتفقوا على هذه التوجهات ضمن المحادثات والمفاوضات”.
وبشأن مكانة الأمة الإسلامية في هذا العالم الجديد، قال السيد خامنئي: “نحن الأمة الإسلامية والدول الإسلامية والشعوب الإسلامية بإمكاننا نيل مكانة عالية في العالم الجديد الذي يتشكل تدريجياً”.
