انتزع المحلل السياسي المقدسي والكاتب الصحفي راسم عبيدات، اليوم الجمعة، حرّيته من أيدي الاحتلال الإسرائيلي.
وقبل 3 أيام، اعتقلت قوات الاحتلال، عبيدات، بعد اقتحام منزله في قرية جبل المكبر، في القدس المحتلة.
وقالت عائلة عبيدات إنّ “قوات ومخابرات اقتحموا منزله، وقاموا بتفتيش غرفة المكتب، وصادروا منها أجهزة حاسوب وبعض الدروع، إضافة الى مجسمين لقبة الصخرة”.
وشنّت قوات الاحتلال اليوم، حملة اعتقالات في الضفة الغربية، حيث اعتقلت خلال الساعات الماضية، أكثر من 70 فلسطينياً من مناطق متفرقة من الضفة، بينهم سيدتان.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 275 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن الضفة الغربية بشكل مكثّف وعنيف منذ بداية ملحمة “طوفان الأقصى”، ويشنّ حملة اعتقالات واسعة، وسط تصاعد الاشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
وأمس، داهمت قوات الاحتلال العديد من البلدات الفلسطينية والمخيمات في مختلف محافظات الضفة، حيث اقتحمت عشرات المنازل وعبثت في محتوياتها وأخضعت قاطنيها إلى تحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات.
ومنذ الثلاثاء، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية، بحيث ارتفع عدد الشهداء في المدينة إلى 11 شهيداً صباح أمس الخميس.