قبضت الشرطة اليونانية على نائب رئيس حزب “النازيين الجدد” (الفجر الذهبي) خريستوس باباس بعد 13 عاما على فراره بعد الحكم عليه بالسجن.
وقالت الشرطة في بيان إن باباس (59 عاماً) سيمثل أمام المدعي العام، لدوره في إدارة تلك “المنظمة الإجرامية”.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر أمني أن باباس كان مختبئاً في مسكن في العاصمة اليونانية، حين القبض عليه وأشار إلى أن الشرطة اعتقلت أيضاً امرأة بشبهة إيوائه.
ويعد باباس من أبرز منظري “الفجر الذهبي” المصنفة إجرامية، و من آخر كوادرها الذين كانوا ما يزالوا لا يزالون فارين.
وصدر بحقه حكم بالسجن 13 عاما بعد محاكمة ماراثونية في أثينا امتدت خمس سنوات ونصف السنة، وانتهت بإدانة نحو 50 من أعضاء ذلك الحزب بالسجن لفترات طويلة، بجرائم عدّة من بينها تشكيل منظمة إجرامية والقتل العمد وحيازة أسلحة نارية بطريقة غير مشروعة.
واشتهر خريستوس باباس بإعجابه بالدكتاتور الإيطالي بينيتو موسوليني وبجمعه رموزاً تذكارية تعود للحقبة الفاشية، وقد أدى والده، وكان ضابطا في الجيش، دورا أساسيا في إيصال الديكتاتور الأسبق يورغوس بابادوبولوس إلى الحكم في 1967.
روسيا اليوم