تل أبيب: أكد الرئيس الإسرائيلي يستحاق هيرتسوغ اليوم الأحد أنه إذا لم تتخذ الأسرة الدولية الخطوات اللازمة لإحباط المشروع النووي الإيراني، فإن إسرائيل ستضطر إلى الدفاع عن نفسها بنفسها.
وأضاف الرئيس هيرتسوغ خلال مراسم تقديم السفير الأمريكي الجديد توم نايدس أوراق اعتماده، أن التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل والولايات المتحدة حاليا هو التهديد الإيراني،حسبما ذكرت اليوم الأحد هيئة البث الإسرائيلي(مكان) .
وتابع أن إسرائيل تتابع التطورات في هذا المضمار عن كثب بما في ذلك المفاوضات مع طهران وأنها سترحب بأي حل دبلوماسي شامل للقضية بشكل يضمن إزالة التهديد الإيراني إلى الأبد.
وذكر أنه في حال لم يتم التوصل إلى مثل هذا الحل، فإن كل الخيارات ستظل مطروحة على الطاولة.
ورحب الرئيس هيرتسوغ بالسفير نايدس قائلا إن إسرائيل تتطلع إلى العمل معا بانسجام وتنسيق، مشيرا إلى أن اتفاقيات إبراهيم قد غيرت تماما المناخ السياسي في المنطقة.
ومن جانبه،أكد السفير الأمريكي الجديد في القدس توم نايدس تعهد البيت الأبيض بالا تحصل إيران على أسلحة نووية .
وشدد أيضا على التزام الرئيس بايدن باستئناف الإمدادات اللازمة لتشغيل القبة الحديدية ودفع عملية السلام إلى الأمام. وأضاف أنه سيعمل بالتعاون مع سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة مايك هيرتسوج لتعزيز العلاقات بين الدولتين وضمان أمنهما وازدهارهما.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت قد دعا في وقت سابق من اليوم الأحد إلى “تكبيد إيران ثمن انتهاكاتها” في المجال النووي، وقال إن المضي لتمرير اتفاق “سيء” مع إيران سيكون له تداعياته على الأمن القومي للجميع.
وقال في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته :”لقد انتهت جولة مفاوضات أولى بين إيران والدول العظمى دون تحقيق أي نتائج، لقد تراجع الإيرانيون عن كافة التفاهمات السابقة، كما اتخذوا موقفا متشددا وهمجيا للغاية”.