اعترف “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بمزيدٍ من القتلى في صفوفه، مؤكداً وجود 14 قتيلاً جديداً من قواته بينهم ضباط، وقد نشر أسماءهم.
أمّا موقع “واللاه” الإسرائيلي فقد نشر أسماء 24 قتيلاً إضافياً، بينهم واحد برتبة رائد من وحدة “سييرت متكال”، وآخر برتبة نقيب من لواء “الكوماندوس”.
وبذلك يرتفع عدد الجنود القتلى إلى 169، منذ بدء المقاومة الفلسطينية معركتها “طوفان الأقصى” صباح السبت الماضي.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية عبر حسابها على موقع “إكس”، أنّ العدد الإجمالي للقتلى الإسرائيليين ارتفع إلى نحو 1200، وأكثر من 2900 مصاب.
فيما أكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، أنّ عدد القتلى الإسرائيليين يتجاوز الـ1200، وأنّ الأسرى لدى حركة حماس في قطاع غزة يزيد عددهم عن 200.
وعند الساعة التاسعة من مساء أمس، ضمن توقيت “تاسعة البهاء”، قصفت سرايا القدس بصليات من الصواريخ، مستوطنات الاحتلال والمدن المحتلة الأخرى، بينها “تل أبيب” وعسقلان و”سديروت”.
وأكّدت “السرايا” أنّ “العمق الصهيوني سيكون هدفاً مستمراً لمجاهدي القوة الصاروخية، في ظل استمرار العدوان واستهداف المدنيين الفلسطينيين الآمنين”.
وقبلها، وتنفيذاً لوعد الناطق باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، أطلقت “القسّام الرشقات الصاروخية المكثّفة باتجاه عسقلان المحتلّة، وذلك بعد تحذير أبو عبيدة مستوطني عسقلان لمغادرتها قبل الساعة الخامسة، رداً على جريمة تهجير الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين.
ويواصل الاحتلال عدوانه، لليوم الخامس على التوالي، على قطاع غزّة، بقصف المناطق والأحياء السكنية، وارتكاب المجازر بحق المدنيين، بالإضافة إلى استهدافه للأطقم الطبية والصحافية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان إلى 922 شهيداً، بينهم 260 طفلاً و230 امرأة.