اقرت الأوساط الصهيونية بشكل غير رسمي، باغتيال الضابط في الحرس الثوري الإسلامي صياد خودايي في طهران، واعتبرت أن ما جرى يؤسس لمرحلة جديدة في الصراع مع إيران.
تبني اسرائيلي واضح لا لبس فيه هذه المرة لاغتيال الضابط في الحرس الثوري الاسلامي حسن صياد خودائي. تبنٍ يشير الى قفزة كبيرة في عمليات الموساد بحسب الاوساط الصهيونية التي أشارت الى ان عملية اغتيال خودائي أتت بعد أن اتهمته اسرائيل بمحاولة استهداف مسؤولين صهاينة في العديد من الدول، وهو ما يشير بوضوح الى حقبة جديدة من صراع الاجهزة الامنية بين الطرفين وفق الاوساط الصهيونية.
المعلقون الصهاينة اكدوا ان اغتيال خودائي هو مرحلة جديدة لن تركز فقط على اغتيال العلماء في البرنامج النووي الايراني فحسب انما على بنك من الاهداف المتنوعة وتريد من خلالها اسرائيل ان تقول للعالم ان صراعها مع ايران سواء على برنامجها النووي او تواجدها في سوريا او التي تتعلق بالامن مستمرة حتى لو تم التوقيع على الاتفاق النووي.
اخيرا فان الاوساط الصهيونية تقول انها تترقب الرد الايراني على عملية الاغتيال والذي ستبني اسرائيل عليه بالتأكيد كيفية تعاملها مع المرحلة الجديدة من الصراع مع ايران.