أفاد مصدرنا في دمشق عن مصادر ميدانية، اليوم السبت، بسقوط أكثر من 15 صاروخاً على القواعد الأميركية في حقل كونيكو شرقي نهر الفرات، في ريف دير الزور.
وأشارت مراسلتنا إلى وجود أنباء عن وقوع إصابات على خلفية الاستهداف.
ويأتي ذلك بعد وقوع قصف صاروخي استهدف قاعدتي التحالف الأميركي في حقلي كونيكو والعمر في ريف دير الزور مساء أمس.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قد أعلنت فجر أمس أنّ قواتها شنّت غارات جوية في سوريا، “رداً” على هجومٍ قاتل” عبر طائرات مسيّرة.
وأشار “البنتاغون” إلى أنّ الطائرات الأميركية انطلقت من قاعدة العديد القطرية، لافتاً إلى أنّ طائرة من دون طيار أسفرت عن مقتل أميركيّ وإصابة 6 آخرين، في قاعدة للتحالف قرب الحسكة، شمالي شرقي سوريا، عند الساعة الـ1:38 مساءً بالتوقيت المحلي.
وعلّق مصدر مسؤول من المستشارين الإيرانيين في سوريا، على الاعتداء الأميركي على دير الزور، ليل الخميس – الجمعة، قائلاً إنّ “الأهداف التي تمّت مهاجمتها هي عبارة عن مخازن تغذية ومراكز خدمات”، وأنّه “نتيجة لهذا الاعتداء، سقط 7 شهداء و7 جرحى من الأبرياء، الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يقومون بخدمة أهلهم في تلك المنطقة”.
وترفض سوريا وجود القوات الأميركية في أراضيها، وتصفه بـالاحتلال، كما طالبت أكثر من مرّة بخروج تلك القوات.
وفي 9 آذار/مارس الجاري، رفض أعضاء مجلس النواب الأميركي، خلال عملية تصويت على مشروع قرار قدّمه النائب الجمهوري مات غويتز، انسحاب قوات الولايات المتحدة من سوريا.