تستمر إسرائيل في شن غارات على مختلف المناطق في قطاع غزة لليوم الـ21، ما أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا لأكثر من 7 آلاف، فيما أطلقت كتائب القسام رشقة صاروخية مكثفة على تل أبيب.
وأعلن متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، أن عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية ارتفع إلى 7326، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
كما أضاف المتحدث أشرف القدرة في مؤتمر صحافي، أن أكثر من ثلاثة آلاف طفل من بين قتلى الهجمات، مضيفا أن العدد الدقيق للقتلى الصغار بلغ 3038.
وأوضح أن 104 من أفراد الطواقم الطبية قتلوا أيضا جراء الغارات.
حياة الآلاف مهددة
كذلك قال القدرة إن استمرار سياسة “التقطير” في إدخال المساعدات الطبية لا يسعف المنظومة الصحية، كما أن عدم دخول الوقود فورا يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى.
وقال مراسل العربية/الحدث إن قصفا إسرائيليا استهدف مناطق بيت لاهيا ودير البلح ومناطق عدة في غزة.
في موازاة ذلك، حذر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني من أن غزة بحاجة إلى مساعدات “متواصلة”. ووصف لازاريني المساعدات التي تدخل القطاع حاليا بـ”الفُتات”.
إصابة مبنى في تل أبيب
أما على الجانب الإسرائيلي فأصيب 3 إسرائيليين في قصف صاروخي مكثف من غزة باتجاه تل أبيب ووسط إسرائيل، بحسب مراسل العربية/الحدث.
وأصاب صاروغ أحد المباني في تل أبيب بشكل مباشر، كما سقط صاروخ آخر في يافا.
كما تم إغلاق مطار بن غوريون مؤقتا بعد الاستهداف المتكرر لتل أبيب.
وتعتبر تل أبيب أكثر مدينة حيوية في إسرائيل، وتحتضن جل الحركة الاقتصادية.
كما يلجأ إليها العديد من النازحين من مناطق الشمال، بحسب مراسل العربية/الحدث.
قصف متكرر
وكانت صفارات الإنذار دوت في تل أبيب ومحيطها، أمس الخميس، بعد رشقة صاروخية أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن إطلاقها.
فيما ذكرت كتائب القسام على حسابها على تليغرام، أنها تقصف تل أبيب ردا على قتل المدنيين.
ومنذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف غزة، توعدت القوات الإسرائيلية بـ “محو حماس”، وفرضت حصارا غير مسبوق على قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني.
وكالات