أعلن الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، أن الهجوم على مزار “شاه جراغ” لن يمرّ من دون رد، مطالباً “الأجهزة الأمنية معرفة منفذي ومدبري هذه العمل الإرهابي”.
وأكّد رئيسي في رسالة تعزية أن “أعداء إيران ينتقمون بسبب يأسهم وفشلهم”، مشيراً إلى أن “أعداء إيران يريدون عبر إحداث انقسام في صفوف الشعب الانتقام من تطوّر البلاد”.
وفي السياق، قال رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، إن “الأعداء فشلوا في تحقيق أهدافهم المشؤومة فلجأوا إلى طريقة الإرهابيين التكفيريين”، وذلك تعليقاً على الهجوم الإرهابي.
وأكّد قاليباف أن “هذه المأساة هي إتمام الحجّة على كل من هيأ الأرضية لأعمال الشغب خلال الأسابيع الماضية”.
كذلك علّق وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، على العمل الإرهابي في شيراز، ورأى أن “هذا العمل كشف مؤامرات العدو”، وأنه “مثال آخر لجرائمه”.
وقال وحيدي إن “أعمال الشغب دخلت اليوم مسارات خطرة من قبل العدو بطرق أخرى”، مشيراً إلى أن “التيار الإرهابي استغل أجواء الشغب وقام بأفعاله وعلى المسؤولين الأمنيين المراقبة بشكل أكثر دقة”.
وسقط 15 شهيداً و19 جريحاً، اليوم الأربعاء، في هجوم إرهابي على مزار “شاه جراغ” في شيراز.
وأوضخ أن “مسلّحين دخلوا بسيارة إلى مدينة شيراز وفتحوا النار على الزوار والخدّام في المرقد الديني”.
ونقل مراسلنا عن مصادر إيرانية قولهم إن “منفذي العملية الإرهابية على مزار شيراز هم إرهابيون متطرفون من جنسية غير إيرانية”.