يعمل الصحفيون في قطاع غزة على إيصال الوضع الكارثي الذي يعيشه أهالي القطاع منذ 18 يوما إلى العالم بسبب القصف الإسرائيلي المستمر ليلا نهارا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
يحمل الصحفيون كاميراتهم ويوثقون ما يخلفه القصف من شهداء وجرحى ودمار وخراب، ويحاولون إيصال ما يستطيعون من مشاهد ليراها العالم.
لكن من يتابع مقاطع هؤلاء الصحفيين يجد أن الكثير منهم يقدم -إلى جانب عمله الصحفي- المساعدة للجرحى من جميع الأعمار ويسارع في نقلهم إلى المستشفيات.
كما يعمل هؤلاء الصحفيون في قطاع غزة أيضا على تخفيف الصدمات التي تبدو على الأطفال الذين يصلون إلى المستشفيات والدماء تغطي وجوههم وترتجف أطرافهم من الخوف، فيعتنون بهم مع الطواقم الطبية ويخففون معاناتهم وآلامهم ويلعبون معهم لتهدئة روعهم، ومن بين هؤلاء الصحفيين صانع المحتوى والمصور صالح الجعفراوي.
انتشرت للجعفراوي الكثير من المقاطع على منصات التواصل الاجتماعي وهو يقدم المساعدة والدعم للجرحى في المستشفيات، خاصة الأطفال، فيداعبهم ويقدم لهم المساعدة داخل المستشفى ليطمئن على صحتهم.
وإلى جانب الجعفراوي هناك الكثير من الأمثلة الأخرى لصحفيين يقومون بتقديم الدعم والمساعدة للكوادر الطبية، كما يقدمون الدعم النفسي للأطفال، ومن هؤلاء الصحفي والمصور أيمن الجدي الذي يهرع إلى وضع كاميرته جانبا ويقوم بمساعدة الطواقم الطبية في عملها في حالات الطوارئ.
ونال ما يقوم به الصحفيون الكثير من الإشادات من رواد منصات التواصل، حيث قال مغردون إن أمثال هؤلاء الصحفيين ينشرون الإيجابية والمرح بين المصابين، خاصة الأطفال في المستشفيات، ويرسمون البسمة على وجوههم، بحسب بعض التغريدات التي رصدناها.
وكالات